قال مسؤولون في حديقة حيوانات بوسط نيويورك أنّ فيلاً صغيراً آخر نفق داخلها، على الرغم من الجهود التي بذلها الموظفون لمكافحة فيروس قاتل.
ووفقاً لوكالة “أسوشيتد برس“، فقد قال مدير حديقة حيوان روزاموند جيفورد في نيويورك، تيد فوكس: “من الواضح أن هذه أسوأ نتيجة ممكنة، وقد حدثت بعد أكثر من أسبوع من العناية المركزة من قبل فريقنا على أمل أن كل يوم ينجو فيه باتو يُمنَح فرصة أكبر للتغلب على هذا المرض الرهيب”.
Second Young Elephant Dies from Virus at New York Zoo https://t.co/70q7RwLks3
— NBC Los Angeles (@NBCLA) December 13, 2020
قبل نفوقه.. الفيل “باتو” تلقى العلاج في نيويورك
ويبلغ الفيل الصغير من العمر 5 سنوات، وفقد نفق في وقتٍ مبكر يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد أيام من النفوق المفاجئ لشقيقه الأصغر “أجاي”. وبحسب “أسوشيتد برس”، فقد نفق الفيلان من فيروس “الهربس البطاني للفيل EEHV”، وهو سلالة من الهربس تستهدف الأفيال الآسيوية.
وأشارت حديقة الحيوانات في نيويورك إلى أنّ باتو خضع للعلاج على مدى أيام عديدة عندما جاءت نتيجة فحص الفيروس في الدم إيجابية، مشيرة إلى أنّ الفيل تلقى الأدوية وحقن البلازما لكن الفيروس في دمه كان ينمو بشكل كبير كل يوم.
وقال فوكس: “بعد 8 أيام من تأكيد إصابته بالفيروس، استلقى باتو للراحة ولم ينهض بعدها أبداً”.
A young elephant at a New York state zoo named Batu, passed away on Friday, Dec. 11th from EEHV, a lethal strain of herpes. This, days after Ajay, Batu’s sibling, also passed away. https://t.co/e044TwDsfm pic.twitter.com/Sr3lWSXUmu
— KOLDNews (@KOLDNews) December 13, 2020
بدوره، قال المدير التنفيذي لمقاطعة أونونداغا، ريان مكماهون: “على الرغم من علمنا أن هذا يمكن أن يحدث، إلا أنه من الصعب تقبله. الكلمات لا تستطيع التعبير عن حزننا. ومع ذلك، فإننا نعلم أنه على الرغم من حزن قلوبنا، يحتاج فريق الأفيال وحديقة الحيوانات لدينا إلى دعمنا أكثر من أي وقت مضى”.
ويعتبر “EEHV” أكبر قاتل للفيلة الآسيوية الصغيرة، ويمكن أن يتسبب في الوفاة خلال 24 ساعة لمن هي دون سن الثامنة. ويعتقد أنه يكون بشكل طبيعي بين الأفيال في شكل كامن يمكن أن يصبح نشطاً من دون سابق إنذار، وفقاً لحديقة الحيوان.
لقطات مذهلة تحرير قرش حوتي في الإمارات
أعلنت أبو ظبي أنّها تمكنت من تحرير سمكة قرش حوتي، يبلغ طولها 6 أمتار، كانت علقت الشهر الماضي في مجرى مائي في العاصمة الإماراتية. وتعاونت هيئة البيئة في أبو ظبي و”الأكواريوم الوطني” في عملية تحرير القرش، الذي كان عالقًا في البحيرة ويسبح في دوائر.