أثار غياب الممرضة تيفاني دوفر عن أعين الجمهور، بعد إغمائها إثر تطعيمها بلقاح كوفيد-19، أثار الكثير من الشائعات عن وفاتها.

وتيفاني هي الممرضة المسجلة في مستشفى CHI Memorial ومقرها تينيسي، وقد كانت من الأوائل الذين تلقوا لقاح كورونا، حيث سُلطت الأضواء عليها بعد أن أغمي عليها في المؤتمر الصحفي، بعد وقت قصير من تلقيها اللقاح.

إذ أثار إغماؤها الكثير من التكهنات في ما يتعلق بالسلامة والآثار الجانبية للقاح الذي طرحته شركة فايزر، الأسبوع الماضي، في الولايات المتحدة.

لكن بعد أن أثارت نوبة إغمائها الخوف بين الناس، قالت الممرضة تيفاني إن الإغماء لم يكن رد فعل على اللقاح، حيث نُقل قولها، إنها لديها تاريخ من حدوث ردود فعل مبهمة مفرطة النشاط، حيث تصاب بالإغماء بسبب أي إصابة تلحق بها.

 

 

الممرضة بحالة جيدة

في المقابل لم يُسمع عن دوفر أي شيء، وضمن ذلك صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها. ونظراً إلى أن النظرية التي تدَّعي وفاتها اكتسبت زخماً على وسائل التواصل الاجتماعي، أصدر مستشفى CHI Memorial Hospital بياناً على تويتر، يفيد بأن تيفاني بحالة جيدة ولا تزال على قيد الحياة، حيث قالت إن “دوفر تقدّر الاهتمام الذي تُبدونه لها، لكن لا صحة لما يُنشر عن وفاتها، فهي في المنزل وبحالة جيدة. وهي تطلب الخصوصية لها ولأسرتها”، على حد وصف بيان المستشفى.

لكن على الرغم من بيان المستشفى الذي أصر على أن ممرضة تينيسي كانت على قيد الحياة، رفض مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تصديق ذلك. حتى إن الكثيرين تساءلوا عن سبب إصدار المستشفى بياناً بشأن سلامتها.

 

منظمة الصحة تحذر.. توفر اللقاحات لا يعني القضاء على كورونا
بالرغم من التقدم الكبير المحرز خلال الآونة الأخيرة بخصوص لقاحات كورونا المستجد كوفيد-19، إلا أنه على مايبدو مايزال الطريق طويلا أمام جائحة كورونا.