ابتكرت مصممة أزياء مصرية خط إنتاج ملابس عملية متعددة الأغراض لمن تعرضوا لإصابة أو خضعوا لعمليات جراحية كبيرة أو حتى الأمهات المرضعات.
وتُنتج ملابس شيماء النجار بكميات تجارية بهدف تخفيف المعاناة اليومية عن المصابين بكسور في الأطراف أثناء ارتداء الملابس أو خلعها، كما أنها تقدم تصميمات فريدة لتلبية احتياجات عملائها حسب حالتهم.
وتستخدم شيماء، التي درست العمارة في كلية الهندسة، كل ما هو متاح في عالم الحياكة والملابس لتصميم كل ثوب لغرض معين واختباره على موديل قبل طرحه في السوق المصري.
وصممت ملابس تسهل على من يجرون عمليات غسيل للكلى ارتداء وخلع ملابسهم أثناء وبعد عملية الغسيل.
أشارت أنها تحدد الخامات وفقًا لحاجة المرضى، فلو كان هناك مريض سيبقى فترة طويلة في المسشتفى، فإنه سيكون محتاجًا إلى ارتداء ملابس مصنوعة من خامة طبيعية 100% مثل القطن لكي تمتص الرطوبة والعرق، وهناك مرضى خضعوا لجراحات السطر وهم يتطلبون ملابس شتوية مثل الجلابية أو البنطلون.
وتصنع شيماء ملابس من خامات طبيعية، مثل خلاصة خشب الزنك، بالإضافة إلى تصميم الملابس، حسب مكان الجرح للتخلص من معاناة صعوبة ارتداء الملابس: “كل تصميم حسب الحالة المرضية”.
وتحدد احتياجات المرضى بالتواصل مع طبيب جراحة عامة.
أول براند مصري لتصنيع ملابس مخصوصة للمرضى بعد العمليات الجراحيه والكسور
اقتصرت الفكرة في البداية على الأهل والأصدقاء، حتى تحولت إلى أول براند مصري، لتصنيع ملابس مخصوصة للمرضى بعد العمليات الجراحيه والكسور: “الحالة النفسية للمريض كانت الدافع علشان أعمم الفكرة، فيه أشخاص بيعيشوا حياتهم كلها بالقسطرة، بخلاف مريضات سرطان الثدي، يحملن معهن درنقة لمدة 10 أيام بعد الجراحة، مما يصعب مهمة ارتداء الملابس بسهولة”.
ليس هناك تصميمات ثابتة لملابس المرضى.