تأثير خطير لصور “السيلفي” على النفس.. هذا ما كشفه الخبراء
يواظب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل دائم على التقاطِ صور “السيلفي” وذلك لتوثيق ذكريات معيّنة ونشرها عبر صفحاتهم ومنصاتهم.
ومع تطوّر الهواتف الذكية وتحسين جودة الكاميرات الأماميّة فيها، فإنّ صورة “السّيلفي” تتجذّر أكثر فأكثر في قاموس مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
ووسط هيمنة هذا النوع من الصّور، يبرزُ اليوم (16 آذار/مارس) المخصّص للتشجيع على التخلص من هذا الادمان الرهيب على تلك النوعية من الصور. وفعلياً، فإن هذه المناسبة تتمثل في عدم التقاط أي صورة “سيلفي” خلال هذا اليوم على الاطلاق. وليوم واحدٍ، يمكنك أخيراً التوقف عن المشاركة في هذا السلوك الذي تبيّن أنه “ضار نفسياً”، وفق ما ذكر موقع “daysoftheyear” الالكتروني.
وفي الواقع، لا يمكن لأي أحد أن ينكر أننا نعيش في عالمٍ سيطرت عليه وسائل التواصل الاجتماعي. فكل ما في الأمر هو أنّك من خلال شبكات “فيسبوك” و “انستغرام”، يمكنك رؤية الكثير من صور “السّيلفي” على شاشة هاتفك الذكي. ولكن، أليس جيداً إن لم تكن هناك صور “سيلفي” ليومٍ واحد على الأقل؟ في الحقيقة، هذا هو جوهر هذا اليوم المعروف باسم “No selfies day” الذي تمّ اطلاقه للمساعدة في إلقاء الضوء على مدى تحول هذه الصور إلى جزءٍ من ثقافتنا.
حقائق عن صور “السيلفي”
1- يُعرّف قاموس “أكسفورد” السيلفي على أنها صورة التقطها شخص ما لنفسه من خلال هاتف ذكي أو كاميرا ويب.
2- يرى بعض الخبراء انتشار مواقع التواصل واستخدام خواص تصفية الصور “الفلاتر” وصور “السّيلفي”، هي عوامل شكّلت هوساً في المجتمع خصوصاً لدى فئة المراهقين والشباب.
3- يشير العديد من الباحثين إلى أنّ سلوك “السّيلفي” يرتبط بشكل قوي بالنرجسية والاهتمام الزائد بالنفس، موضحين أنّ الذين يرتبطون بتصوير “السيلفي” وقضاء وقت طويل في تعديل الصور ونشرها على مواقع التواصل، يصبون كل اهتماماتهم على ذاتهم بشكل أساسي، كما أنهم يعتقدون أنّهم أكثر ذكاء وجاذبية وأفضل من الآخرين، بالإضافة إلى وجود مشكلات في الشعور بالأمان وعدم التعاطف ومراعاة الآخرين، والميل إلى تضخيم الذات.
4- تؤدي صور السيلفي إلى عواقب نفسية قد تتسبب في الاكتئاب ومحاولة إيذاء النفس بسبب عدم الشعور بالرضا عن المظهر، كما أن إدمان التقاط هذا النوع من الصور قد ينطوي على هوس الشخص بمظهره الخارجي بشكل مرضي.
5- قد يدفع هذا الأمر بالكثير من الأشخاص الى اتخاذ قرارات لاضفاء تغيير على شكلهم من خلال عمليات تجميل، وقد لا يكون الشخص بحاجة لذلك في الأساس.
كيفية المشاركة في يوم “عدم التقاط السيلفي”
الأمرُ بسيط جداً. فإذا كنتَ ترغب بالمشاركة في هذه المناسبة، فكلّ ما عليك فعله هو عدم القيام بالتقاط صورة “سيلفي”. لهذا، حرّر نفسك من هذه العادة، وابتعد عن عدسات الكاميرات التي تستخدمها للحصول على إطراء من الآخرين أو اعجابات من الأصدقاء والتعليقات التي قد لا تقدم ولا تؤخر بالنسبة لك.
ومع هذا، فإنّ هذا اليوم لا يعني عدم التقاط أي صور فيه، بل على العكس، يمكنك تنظيم جلسة تصوير مع أصدقائك وعائلتك، كما أنه يمكنك القيام بذلك لنفسك فقط. فهناك الكثير من استديوهات التصوير التي توفر تلك الخدمة وبتكاليف منخفضة أيضاً. وما لا يمكن اغفاله هو أنّ الشعور مع تلك الصور سيكون أفضل كما أن قيمتها بالنسبة لك ستكون كبيرة.
وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟
ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.