بعد ربع مليار عام على اختفائها.. اكتشاف ”أحفورة حية“ في قاع المحيط
بعد أن اختفيا من السجل الأحفوري منذ أكثر من ربع مليار عام، عُثر على شكلين من أشكال الحياة البحرية، قبالة شواطئ اليابان، وهما الشعاب المرجانية غير الهيكلية وهو ما يعرف باسم زنابق البحر (Crinoids).
وقد عُثر على زنابق البحر (Crinoids) على بعد 100 متر تحت السطح، قبالة سواحل هونشو وشيكوكو في اليابان، تمكنت من البقاء على قيد الحياة دون أن تُكتشف، بعد أن غابت عن سجل الحفريات لفترة أطول مما يعتقد أن الإنسان الحديث موجود (منذ 200.000 إلى 300.000 سنة)، وفقاً لموقع “uw.edu.pl“.
Morska symbioza sprzed 270 milionów lat? Dr hab. Mikołaj Zapalski z #UW razem z naukowcami z 🇵🇱 i 🇯🇵 opisali ekologiczną „żywą skamieniałość”. O lilowcach (zwierzętach przypominających kwiaty) i koralowcach można przeczytać w artykule 👇https://t.co/eJI5IETGBY
— Uniwersytet Warszawski (@UniWarszawski) May 5, 2021
دراسة الأحفورة الحية
وقام فريق البحث البولندي الياباني المشترك، بقيادة عالم الحفريات ميكولاج زابالسكي من جامعة وارسو في بولندا، باستخدام الفحص المجهري المجسم لإجراء المسح الضوئي باستخدام التصوير المجهري لإلقاء نظرة على الهياكل الداخلية.
وجد الباحثون أن هذه العينات التي أعيد اكتشافها حديثا لم تعدل بنية الهياكل العظمية لـCrinoids، ما يوفر دليلا محتملا عن سبب اختفائها من السجل الأحفوري لفترة طويلة؛ إن أحافير الكائنات الحية الرخوة نادرة بشكل متلاش.
واستخدم فريق البحث تشفير الحمض النووي الشريطي لتحديد الأنواع الدقيقة.
والجدير بالذكر أن Crinoids والشعاب المرجانية تشتركان في علاقة تكافلية طويلة معا منذ ملايين السنين، حيث تستخدم الشعاب المرجانية الـ Crinoids لتسلق أعلى قاع البحر للوصول إلى المزيد من الطعام الموجود في التيارات البحرية العابرة.
علماء آثار يكشفون عن ضريح محتمل لمؤسس روما الأول
في فبراير/شباط الماضي، قال علماء آثار، إنهم اكتشفوا ضريحا قديما مدفونا في قلب العاصمة الإيطالية يعتقدون بشكل شبه المؤكد أنه أقيم تكريما للمؤسس الأسطوري لروما رومولوس.