يوم الكسل العالمي.. ماذا تعرفون عنه؟
- يُحتفل بيوم الكسل العالمي في الـ10 من آب/أغسطس من كل عام
- المناسبة هذه مخصصة لأولئك الذي يعملون بجد وكد طوال العام
تصادف اليوم (10 أغسطس/آب) مناسبة “يوم الكسل العالمي“، وهي مخصصة لأولئك الذي يعملون بجد وكد طوال العام، والاحتفال بها يكون من خلال أخذ قسط من الراحة والاسترخاء وقضاء أوقاتهم بالطريقة التي يريدونها.
ويمكن أن يكون هذا اليوم مثالياً لكل شخص من أجل الاستمتاع بوقته الثمين من دون الشعور بالذنب حيال ذلك.
وفي الواقع، فإنّ مؤسسي هذا اليوم غير معروفين، لكن فكرتهم انتشرت، وقد استمتع الكثيرون من خلالها بيومهم وتخلصوا من التوتر اليومي.
وفعلياً، فإن هذا اليوم هو فرصة رائعة لعدم القيام بأي مهام، وما يجب أن يحصل هو الجلوس والاسترخاء، كما أنه يمكن أخذ قيلولة، أو زيارة منتجع سياحي والحصول على بعض النقاهة.
ومن الممكن أن يكون الكسل مفيداً حقاً، ومن المرجح أن يتمتع الأشخاص الكسالى براحة جيدة، خصوصاً أن هناك العديد من الفوائد المرتبطة بالحصول على قسطٍ كاف من النوم، ويتضمن ذلك انخفاض التوتر وزيادة مدى الانتباه وتحسين الذاكرة. كذلك، فإنّ الأشخاص الكسالى يضيعون وقتاً أقل، هذا لأنهم يتأكدون من أن كل مهمة عمل أو نشاط ترفيهي يستحق طاقتهم ووقتهم.
وبصرف النظر عن هذا، إذا كنت تميل إلى أن تكون شخصاً كسولاً بعض الشيء، فستكون أقل عرضة للإرهاق. وفعلياً، فإن أخذ قسط من الراحة والسماح لنفسك بأن تكون كسولاً من وقت لآخر سوف يمنع نضوب جسمك من التركيز والطاقة. ففي حال كنت تعاني الإرهاق الشديد، فإن ذلك سيؤدي إلى فقدان الشهية والارق والتعب المزمن.