الحقائب القطنية.. هل هي حلّ صديق للبيئة؟
- خزانة كل واحد منا ربما تحتضن عدداً لا يستهان به من الحقائب القطنية
- الأكياس القُطنية تأتي مع مجموعة التحديات البيئية الخاصة بها
من المؤكد أن خزانة كل واحد منا تحتضنُ عدداً من الحقائب القطنية التي حصلنا عليها من أماكن عديدة. وفي البداية، قد تكون اشتريت تلك الحقائب في ممرات الخروج من متجر البقالة كبديل للأكياس الورقية والبلاستيكية، أو إنك قد تكون حصلت عليها أثناء خروجك من حدث كنت تحضره، إذ يكون عليها علامة تجارية معينة.
ووسط كل ذلك، فإن ما يمكن أن يشكل صدمة هو أنّ تلك الحقائب قد لا تشكل حلاً بيئياً وذلك خلافاً لما كان يُقال لنا في السابق.
وكشف تحقيق جديد في صحيفة “نيويورك تايمز” أن الأكياس القطنية تأتي مع مجموعة التحديات البيئية الخاصة بها، خصوصاً إذا كانت مصنوعة من القطن العضوي.
وأظهرت دراسة أجرتها وزارة البيئة والغذاء في الدنمارك عام 2018 أن كيساً قطنياً عضوياً واحدًا سيتعين استخدامه 20000 مرة لتعويض الأثر البيئي الإجمالي لإنتاجه.
وهذا يعني أنه للتخلص من تأثيرها على الأرض، ستحتاج إلى استخدام كل من حقائب اليد المصنوعة من القُطن العضوي كل يوم لمدة 54 عاماً.
وقال ترافيس واجنر، أستاذ العلوم البيئية بجامعة مين، لصحيفة “التايمز”: “إن القُطن كثيف الاستخدام للمياه، وهو أيضاً أحد تلك المحاصيل المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالعمل القسري في جميع أنحاء العالم”.
ووفقاً لموقع “scarymommy“، فإن 20% من إمدادات القُطن العالمية تأتي من شينجيانغ في الصين، حيث يزرعه إلى حد كبير مسلمو الأيغور المستعبدين.