“مارلين مونرو”.. خطر على الأمن القومي
فجّر الكاتب البريطاني “نيك ريدفيرن” قنبلة من العيار الثقيل تخص نجمة هوليوود “مارلين مونرو“، وسبب وفاتها بعد سنوات طويلة على رحيلها.
وقال الكاتب البريطاني “نيك ريدفيرن” الباحث في مسألة الاطباق الطائرة”، إن “مارلين مونرو” اغتيلت لأن الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، أطلعها على أسرار متعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة.
وأضاف الكاتب البريطاني إن “مارلين مونرو” جرى اعتبارها بمثابة تهديد للأمن القومي، نظرا إلى ما كانت مطلعة عليه.
كما أورد الكاتب البريطاني الذي تحقق كتبه مبيعات كبيرة، أن مونرو كانت على علاقة بجون كينيدي وأخيه روبرت، وهذا الأمر هو الذي أدى بها للموت.
وألف نيك، كتابا حول القضية، فأورد “إذا نظرت بعمق في هذه القصة، يبدو كما لو أنها (أي مونرو) قد تعرضت للقتل بشكل صريح، أو إنها دُفعت دفعا إلى حالة من الاكتئاب والقلق والتعب، حتى وصلت إلى درجة أقدمت فيها على الانتحار”.
كما رجحت بعض الروايات أن تكون النجمة قد انتحرت لأنها عانت مشاكل نفسية، في سنوات العمر الأخيرة، لكن كثيرين رجحوا تعرضها لمؤامرة.
من جهة أخرى، كانت قد رجّحت التحقيقات أنّ سبب وفاة الممثلة الشهيرة “يعود إلى التسمّم، فيما رجّحت بعض الروايات أنّ “تكون مونرو قد انتحرت بسبب مشاكل نفسية وعاطفية”.
وجرى تسجيل وفاتها لدى سلطات ولاية كاليفورنيا بمثابة تسمّم جرّاء جرعة مخدرات زائدة، لكن المشكّكين يزعمون أنّ “وثيقة صادرة عن وكالة المخابرات المركزية الأميركية تتحدّث عن اغتيال شخص من الأشخاص، عن طريق دفعه لأن يكون مدمناً على المخدرات”، في إشارة إلى أنّها لم تتعرّض للتسمّم بل إلى عملية قتل محدّدة.
عشيقة ” جون كينيدي” السابقة تخرج عن صمتها بعد 63 سنة من الصمت
تأتي مزاعم الكاتب البريطاني حول أسباب موت “مارلين مونرو”، بعد أسبوع واحد فقط من خروج مثير لامرأة في عقدها الثامن قالت إنّها “كانت عشيقة لكينيدي”.
وصرحت “ديانا دي فيغ”، التي تبلغ اليوم 83 عاما، إنها كانت في علاقة حب كبيرة مع “جون كينيدي” الذي رأته أول مرة خلال تجمع انتخابي ببوسطن، عندما كانت طالبة قانون في عمر العشرين.
وزعمت المرأة، أنها أقامت علاقة جنسية مع كينيدي داخل شقته في بوسطن، ثم بفندق في ولاية نيويورك، وبعد ذلك، انتقلت إلى العاصمة واشنطن حتى تكون أقرب إلى الرئيس الذي اغتيل بولاية تكساس سنة 1963.