إعاقة سمعية مكنت فلسطينية تعالج الأطفال على طريقتها الخاصة
لم تقف إعاقة الشابة الفلسطينية حليمة سرابطة البالغة من العمر 38 عاما حاجزا أمام طموحها، إذ ولدت حليمة بإعاقة سمعية ورغم ذلك، أصبحت تعمل أخصائية علاج بالموسيقى، رغم أنها لا تستطيع سماع الإيقاع والألحان، تقوم بتعليم الأطفال الذين يعانون من إعاقات سمعية.
تقول حليمة إنها بدأت مسيرتها الموسيقية منذ ما يقرب من عشر سنوات. كانت تساورها الشكوك في البداية، لكنها رأت فيما بعد الفوائد الهائلة التي يمكن أن يحققها العلاج بالموسيقى لمن يعانون من تحديات جسدية.
وشاركت أعداد كبيرة من ضعاف السمع في برامج موسيقى الآلات على مدار المائة عام الماضية، لكن هذه التجربة غير شائعة، إذ توصلت الدراسات إلى أن العلاج بالموسيقى، بالإضافة إلى تطوير اللغة، يساعد من يعانون من إعاقة سمعية على تعزيز قدرات التواصل لديهم.
تشير حليمة إلى أنها شهدت تحسنا كبيرا لدى طلابها، الذين تقوم بتدريسهم في فصل دراسي واحد بمنظمة الهلال الأحمر، وحليمة أم لطفلين، ومتزوجة أيضا من رجل ضعيف السمع، وتعمل مع منظمة موسيقيين بلا حدود.
وتحلم الشابة الفلسطينية بإنشاء مركز لتعليم الموسيقى للأطفال ذوي الإعاقة في رام الله بفلسطين.