الإمارات تخصص أول صالة ألعاب رياضية للحيوانات الأليفة
- الفكرة جاءت لتعويض صعوبة إيجاد بيئة جيدة لتدريب الكلاب في فصل الصيف
- يتم وضع الكلب على الجهاز وربطه بأحزمة متصلة بالجهاز قبل تشغيله على سرعة مناسبة لمدة 15 دقيقة
- يتم زيادة وقت تمرين الكلب تدريجيا لضمان أن عضلاته تتكيف بشكل صحيح
جنبا إلى جنب، يجري كلبان على جهازين للمشي في صالة الألعاب الرياضية تلك المخصصة للحيوانات الأليفة، وهي الأولى من نوعها في الإمارات. ويمكن لأصحاب الحيوانات إحضارها إلى هذا المكان لتحسين لياقتها البدنية وصحتها.
فمع زيادة عدد مربي الكلاب في الإمارات، يجد مزيد من الناس صعوبة للتنزه مع حيواناتهم الأليفة خلال أيام الصيف الحارة، الأمر الذي أعطى منصور الحمادي فكرة افتتاح صالة رياضية مغطاة للكلاب.
ويجلب أصحاب الكلاب من جميع أنحاء الإمارات حيواناتهم الأليفة إلى صالة الحمادي الرياضية في أبوظبي حيث تجري حيواناتهم على جهاز المشي المصمم خصيصا للكلاب.
وقال منصور الحمادي صاحب صالة (بوش بتس) “كانت الفكرة هي توفير صالة ألعاب رياضية صحية لجميع أنواع الكلاب.
في العامين الماضيين، أصبحت الإمارات نموذجا يحتذى به لدول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بتربية الحيوانات الأليفة في المنزل
كنت أحد هؤلاء الأشخاص الذين يمتلكون كلبا وكنت أجد صعوبة خلال فصل الصيف لإيجاد بيئة جيدة لتدريب الكلاب”.
باتباع إجراءات السلامة المحددة، يتم وضع الكلب على الجهاز وربطه بأحزمة متصلة بالجهاز قبل تشغيله على سرعة مناسبة لمدة 15 دقيقة.
في كل زيارة، يتم زيادة وقت تمرين الكلب تدريجيا لضمان أن عضلاته تتكيف بشكل صحيح مع استخدام الجهاز على فترات أطول.
وأعرب أحد العملاء واسمه هاني جعفر عن إعجابه بفكرة المكان قائلا “أخبرني أصدقائي عن هذا المكان الجميل جدا، حيث يمكن لكلبي أن يمارس نشاطا لطيفا دون التعرض للشمس، دون أن يتعرض لأي مشتتات، مجرد مكان مخصص للكلاب.
كان هذا هو السبب الرئيسي لقدومنا إلى هنا، يمكنه الجري أو الركض أو المشي على الجهاز وفقا لسرعته الطبيعية.
لا يوجد أحد يدفعه للقيام بذلك، لذلك كان في الواقع تمرينا جيدا للغاية. وبالإضافة لذلك، عند استخدام جهاز المشي، تنمو عضلاته أكثر مما قد تنمو عليه عند ممارسة المشي”.
وبتوفيره مكانا آمنا مليئا بالطاقة الإيجابية، يُدخل الحمادي السرور على قلوب الكلاب وأصحابها مما يجعلهم يتطلعون للعودة في كل مرة.
وقال محمد حميد بلبيسي، أحد عملاء المكان، “لازم يتحمس، من وقت نزوله من السيارة، خلاص عارف المكان، يريد الذهاب بمفرده. هو مرتاح في المكان”.