فيلم “أول ذي بيوتي أند ذي بلودشد” يفوز بالأسد الذهبي
- لورا بويتراس تتوج بالجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية
- عرفت الفائزة بتصويرها للأوساط الاجتماعية المهمشة في نيويورك
ولا يكشف الوثائقي الفائز السبت بعنوان “أول ذي بيوتي أند ذي بلودشد”، أي معلومات مدوية، لكنه يغوص في سيرة نان غولدين، المصورة البالغة 68 عاماً والمعروفة بتصويرها للأوساط الاجتماعية المهمشة في نيويورك. وقد قاومت غولدين الموت مراراً، لأسباب مختلفة من الإيدز وصولاً إلى معركتها الأخيرة ضد إدمان الأفيونيات.
وخاضت نان غولدين معركة شرسة غير متكافئة ضد منتجي الأفيونيات، وهي مسكّنات تسببت بإدمان قاتل أودى بحياة نصف مليون أميركي على مدى العقدين الماضيين.
ويتطرق الفيلم الوثائقي إلى هذه الأزمة مطولاً: فقد كرّست المصورة التي اقتربت من الموت بسبب إدمانها، شهرتها في خدمة الكفاح ضد عائلة ساكلر الثرية التي كانت تنتج أفيونيات الأوكسيكودون بموازاة رعايتها لأبرز المؤسسات الثقافية العالمية.
وقلّما يجري اختيار أفلام وثائقية لإشراكها في المهرجانات السينمائية الدولية الرئيسية، رغم أن هذا النوع أظهر حيوية كبيرة في السنوات الأخيرة.
وفي عام 2013، كافأ مهرجان البندقية فيلماً وثائقياً بعنوان “ساكرو جي ار ايه” لجانفرانكو روزي، حول الطريق الدائري المحيط بمدينة روما.