عوائد ماراثون زايد الخيري تخصص لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان
انطلقت اليوم فعاليات ماراثون زايد الخيري بعروس البحر المتوسط في الساعات الأولى من صباح اليوم ضمن منافسات النسخة السابعة من ماراثون زايد الخيري، بمشاركة ٢٥ ألف متسابق في مختلف الفئات تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية.
بدأت فعاليات الماراثون من استاد الإسكندرية العريق صباحا بمشاركة مختلف فئات المجتمع المصري من النشء والشباب والمواطنين من مختلف الأعمار السنية.
حضر الماراثون محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا للماراثون من الجانب الإماراتي، والسفيرة سعادة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، ولفيف من الرياضيين والإعلاميين.
وتضمن الماراثون فئات ومراحل عدة: الأولى لمسافة كيلومترين، والمخصصة لأصحاب الهمم والأطفال تحت 10 سنوات وكبار السن فوق 60 سنة، ثم السباق الرئيس الذي تبلغ مسافته 10 كيلومترات للرجال والسيدات والمحترفين.
وقال أيمن الحمصاني أحد المشاركين في المارثون لأخبار الآن: المارثون كان حدثا استثنائيا ويمثل تحفيزا مهما للشباب وللتمسك بالرياضة، وهو حدث فريد من نوعه من أجل نشر الرغبة في ممارسة الرياضة.”
ويخصص عائد ماراثون زايد الخيري فى نسخته السابعة لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان، وتبلغ قيمة الجوائز نحو خمسة ملايين جنيهاً توزع على 5 آلاف مشارك، إضافة إلى إجراء قرعة علنية لاختيار 60 فرداً من المشاركين لرحلة “عمرة” وزيارة بيت الله الحرام.
عدسة أخبار الآن رافقت المتسابقين في هذا الماراثون والتقت عددا منهم حيث أكدوا على أهمية مثل تلك الفعاليات الرياضية بالنسبة لهم ولاسيما الشباب وذلك لما للرياضة أهمية كبيرة في تحسين وتأهيل حياة الشباب للأفضل وتحفزهم دائما للإيجابيات.
وعلى صعيد آخر قدم الكثير من الشباب الشكر لدولة الامارات العربية المتحدة على رعاية هذا الماراثون الإنساني الخيري ووقوفها دائما بجانب مصر قيادة وشعبا.
وبدأت مسيرة الحدث الخيري في مصر من القاهرة عام 2014، حيث أقيمت تلك النسخة لصالح مرضى سرطان الأطفال، فيما خصص دخل النسخة الثانية 2015 لصالح مرضى الكبد الوبائي بالقاهرة، وخصصت دورته الثالثة، التي أقيمت عام 2016 لمرضى الكبد الوبائي بمستشفى زايد بمنشية ناصر بالقاهرة.
وفي نسخة 2017 أقيم الماراثون لأول مرة خارج العاصمة المصرية وتحديداً في الأقصر لصالح مرضى السرطان بمستشفى شفاء الأورمان، ليستمر الماراثون في رسالته خارج القاهرة، حيث استضافت مدينة الإسماعيلية نسخة 2018، لصالح مستشفى شفاء الأورمان “جمعية الأورمان”، ومستشفيات مصر الخير “مؤسسة مصر الخير”.
وانتقل الماراثون في عام 2019 إلى مدينة السويس، وتم تخصيص دخله لصالح المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة، قبل أن يتوقف مؤقتاً لظروف جائحة كورونا.