البيتبول مسؤول عن 52% من الوفيات المرتبطة بالكلاب
بعد نحو شهر على واقعة اعتداء كلب من نوع “البيتبول” المملوك للشيف المصرية الشهيرة أميرة شنب على جارها محمد محب، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي تحديدًا بعد وفاته إثر دخوله غي غيبوبة وتوقف قلبه.
وهو ما دفع البعض للتساؤل عن خطورة هذا الكلب وقدراته خاصة وأن الخبراء يصفونه بأنه من بين السلالات الشرسة التي تُشبه الأسد في قوتها.
بحسب تقرير نشره موقع “economictimes“، يُعد هذا النوع من الكلاب خطير للغاية بحيث لا يُمكن الاحتفاظ بها كحيواناتٍ أليفة داخل المنزل، تحديدًا من قبل الأشخاص غير المُدربين بشكلٍ كاف على التعامل معها.
وإلى ذلك، يشتهر “البيتبول” بغريزة القتل، وتضييق الخناق على الضحية وإفقادها توازنها.
وفي هذا السياق، كان كلب المذيعة المصرية قد تسبب في إصابات خطرة وقطع نافذ في الأوتار والأعصاب، حيث قرر الأطباء إجراء جراحة نقل أعصاب من القدم إلى الذراع.
محظور في 30 دولة
ولأن هذا النوع من الكلام هو خطير للغاية فقد تم حظرها في 30 دولة بما في ذلك المملكة المُتحدة وفرنسا وأستراليا ونيوزيلندا.
وفي العام 1991، تم إدراج “البيتبول” كواحد من “الكلاب القاتلة” ضمن قانون الكلاب الخطرة بالمملكة المتحدة، وقد تم سن هذا القانون لأغراض السلامة العامة.
ووفقًا لمجلة “تايم” الأمريكية، تُشكل “البيتبول” 6% فقط من تعداد الكلاب، بينما هي مسؤولة عن 68% من هجمات الكلاب، و52% من الوفيات المرتبطة بالكلاب منذ العام 1992.
وفي المقابل، يتفق بعض الناس على أنه في حين أن “البيتبول” ليس خطرًا بطبيعته، شريطة أن يتم تدريبهم بشكلٍ جيد من قبل المُدرب أو المالك.