المصريون يحتفلون بعيد الفطر بمختلف أنواع الحلويات المخبوزة
يعتبر كعك العيد، أو كما يسميه المصريون باللهجة العامية “كحك العيد“، والبسكويت والغريبة وغيرها من الحلويات، من أبرز العادات والطقوس المرتبطة بعيد الفطر المبارك، والتى يحرص المصريون على تجهيزها بالمنازل قبيل انتهاء شهر رمضان الكريم من كل عام، ابتهاجًا بإتمامهم صيام الشهر، لتكون مكافآتهم هي تلك الحلويات ابتهاجًا بحلول عيد الفطر المبارك.
وبسبب عشق المصريين للموروث الثقافي، تحولت العادات القديمة مثل “كعك العيد” إلى صناعة يعمل عليها اﻵﻻف في الأفران والمحلات الكبرى، واعتاد المصريون استقبال عيد الفطر بـ”صواني” الكحك البسكويت والبيتفور، وهي عادات قديمة يتوارثها الأجيال ولا يمكن الاستغناء عنها.
ولكعك العيد أصول قديمة مرتبطة بموسم بذر البذور، إذ كان يصنع من الدقيق والسمن مع وضع كميات من العسل على شكل قرص وفي الوسط علامة حتب، و كان بعض القدماء يشكلون الكعك على هيئة أشكال هندسية أو زهور، وكانوا يحشونه بالتمر المجفف “عجوة”.
وتجتمع النساء من العائلة أو الحي أو الجيران وخبز كميات كبيرة من الدقيق وتشكيله بصواني بأنواع محتلفة ثم تتم تسويته في الأفران الكبيرة وسط فرحة وبهجة من أفراد العائلة.
ولا يتم السماح لأفراد العائلة بتناول أي من حلويات العيد إلا عقب أداء صلاة العيد التي يحرص جميع أفراد العائلة على ادائها.