إيمي سبايسر تقود طائرة كهربائية بعمر 10 سنوات
انطلقت فتاة أسترالية تبلغ من العمر 10 سنوات إلى السماء على متن طائرة تدريب كهربائية جديدة تمامًا لتكون بذلك أصغر طيار في العالم يقود طائرة من هذا النوع، حيث يكافح قطاع الطيران كما هو الحال مع العديد من القطاعات الأخرى من أجل الانتقال إلى صافي الصفر من الانبعاثات،
وتقول إيمي سبايسر إنها عرفت منذ سن مبكرة أنها تريد الطيران، وهي لم تصل بعد إلى المدرسة الثانوية.
وتقول: “كان عمري عامين ونصف عندما قلت لأول مرة إنني أريد ذلك، كنت في السابعة من عمري عندما كان لدي أول رحلة ، وأعتقد أنني كنت في الثامنة من عمري في طائرة شراعية وأخذت دروسا عندما كنت في الثامنة من عمري”.
كانت الطيارة الشابة في مطار جانداكوت في بيرث، أستراليا الغربية، لتلقي درس طيران في طائرة بيبستريل ألفا إلكترو، وهي طائرة تدريب كهربائية بالكامل ذات مقعدين، مما يجعلها على الأرجح أصغر طيار في العالم لطائرة كهربائية بالكامل.
وقالت إيمي: “لقد قمت اليوم بقيادة طائرة Pipistrel Electric، وهي، كما هو واضح في اسمها، واحدة من الطائرات الكهربائية القليلة التي أعرفها”.
وتكمل: “ليس لديها (أستراليا) العديد من المطارات التي تحتوي على نقاط شحن في الوقت الحالي ولكن سيتم بناء المزيد منها.
وقالت: “أنا فخورة جدًا بقدرتي على مساعدة مستقبل الطيران من خلال تقليل انبعاثات الكربون والطيران الكهربائي”.
ويتم تشغيل الطائرة بواسطة شركة FlyOneE، التي تقوم بتعليم الطيارين وتقوم بحملة من أجل رحلة خالية من الانبعاثات في أستراليا.
وانتقلت عائلة سبايسر مؤخرًا من كوينزلاند إلى غرب أستراليا حتى تتمكن إيمي من الالتحاق بمدرسة تقدم دروس الطيران للتلاميذ.
وتخطط أستراليا الغربية لتصبح مركزًا للطيران الكهربائي مع 3 مطارات تقدم بالفعل خدمة الشحن، كما تقدم شركة الطيران Aviair ومقرها كونونورا طائرات كهربائية للإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL) لرحلات السياحة والتجربة الجوية في عام 2025.
وتمت دعوة إيمي، التي ألقت كلمة في قمة النساء في الطيران هذا العام في كاليفورنيا، لزيارة عمليات Aviair.
وتقول إيمي: “في الصف الرابع، اعتاد بعض الأولاد أن يكونوا لئيمين جدًا معي قائلين: “لا يمكنك الطيران قبل أن تحصل على رخصة قيادة”، ولكن في الواقع يمكنك قيادة طائرة، بشكل قانوني، قبل أن تحصل على رخصة قيادة.”