مهر أقل من دولار يثير الدهشة في الجزائر ويشعل مواقع التواصل الاجتماعي
حادثة طريفة تثير الجدل في الجزائر إذ أثار المهر المنخفض جدا لفتاة جزائرية في ولاية تيارت (غرب)، والذي لم يتجاوز 50 دينارا (أقل من دولار)، تفاعلا كبيرا على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتداول مستخدمو لمواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لرجل وهو يطلب مهر ابنته من أهل العريس بخمسين دينارا فقط (أقل من دولار)، في حضور إمام المسجد والشهود والضيوف.
وخاطب والد العروس والد العريس قائلا “تريد البنت منّي، أطلب خمسين دينارا مهرا لها”، وبدت الدهشة على والد العريس وراح يقهقه، وأعاد عليه الأول الكلام مرة ثانية وبدا أكثر جدّية “كما قلت لك مهرها 50 دينارا، هل تقبل أم لا؟”.
وردّ والد العريس بالموافقة وهو يضحك، وتفاعل الضيوف الحاضرون بالمباركة والإعجاب والدهشة أيضا خصوصا من ردّ والد العروس ووصفت وسائل إعلام محلية الحادثة بـ”الغريبة”، ودونت إحدى الصفحات “مقدر بـ50 دينارا جزائريا.. بارك الله لهم وبارك عليهم وجمع بينهم في الخير”.
ودونت صفحة “العائلة الرّهيوية”، مشيدة بتصرف والد العروس “أب جزائرية ابنته مقبلة على زواج، يشترط مهرا من أهل العريس عبارة عن مبلغ رمزي 5 آلاف فقط، ختم كلامه قائلا: “الغني هو الله”، ولقوله صلى الله عليه وسلم: (أقلهن مهراً أكثرهن بركة بارك الله لهما وبارك عليهما، رسالة إلى الآباء يسروا يسروا يسروا على الشباب”.
واتفق أئمة مساجد في بعض المناطق على ما سمّوه “ميثاق الزواج” توافقوا فيه على أن لا يتجاوز المهر 10 ملايين سنتيم (350 دولارا)، غير أن ردود الفعل اختلفت بين من التزم به ومن لم يعره أي اهتمام.
ووصفت بعض وسائل الإعلام المحلية الحادثة بالغريبة وقال البعض أن المهر المرتفع ضروري لضمان حقوق المرأة في ما عبر الكثيرون عن إعجابهم بتصرف والد العروس ودعوا العائلات لمراعاة ظروف الشباب وتشجيعهم على الزواج لأن المهور في الجزائر بلغت مستويات خيالية في بعض الولايات وسط دعوات لتخفيض المهور.
للمزيد: