54 في المائة من الجيل Z يعملون عن بعد
ظهرت دراسة استقصائية للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و42 عاماً مع الجيل Z وجيل الألفية، تشير إلى كيف تغيرت المواقف تجاه العمل في السنوات الأخيرة.
حيث بدأ العديد من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، وعددهم 5000 شخص، حياتهم المهنية بالعمل من المنزل أثناء الوباء.
وقال أكثر من النصف إنهم يعانون من الإجهاد في مكان العمل، ويعتقد ما يقرب من الثلثين أن أصحاب العمل لا يوفرون “ثقافة رفاهية” مقبولة.
وتريد غالبية الفئة العمرية من أصحاب العمل الاستمرار في تقديم مرونة العمل من المنزل، حيث قال 54% إنهم سيجدون وظيفة بديلة إذا لم يكن العمل المختلط خيارًا.
وقال “ويسلي رويكا”، مدير تطوير الأعمال في شركة Lifesum، التي كلفت بإجراء البحث أنه : “يهتم الجيل Z وجيل الألفية بشدة بالصحة والرفاهية، وهم متحمسون للعثور على وظيفة تتوافق مع قيمهم الشخصية”.
وأكملت “المرونة تحفز بشكل كبير، وهو ما يجب على أصحاب العمل مراعاته عند جذب المواهب والاحتفاظ بها.”
قالت “ديبي بورتر”، العضو المنتدب في Destination Digital Marketing: “على مدى العامين الماضيين، طٌلب من خريجي الجامعات العمل بنسبة 100 في المائة من المنزل، وقال البعض إنهم لن يحضروا حتى المكتب لإجراء مقابلة، لم يذهب أحد إلى أبعد من ذلك، لأنني لا أهتم بأي شخص ليس لديه مصلحة في بناء علاقة مع فريقي.”
وأضافت “إذا كنت جديدًا في مجال ما وليس لديك أي خبرة ذات معنى فيه، فإن الخبرة وجهًا لوجه واستيعاب ثقافة المكان أمر بالغ الأهمية لتحقيق بداية جيدة في الوظيفة.”
هذا، وكشفت بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية أن 54 في المائة من جيل الألفية يعملون عن بعد، وأن 44 في المائة من جميع الموظفين يعملون عن بعد بشكل ما.