أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (هي)

جرت العادة منذ القدم أن يشتري الرجل أضحية العيد ويقف على ذبحها، وبعضهم يذبحها بنفسه، ولكن مع مجريات الحياة الحديثة، أصبحت المرأة منافساً للرجل في ذلك، فها نحن نرى الكثير من النساء تتوجهن إلى الأسواق لشراء "الأضحية"، أصبحت المرأة السعودية تقوم باختيار أضحيتها بنفسها وتشرف على ذبحها وتقسيمها بل تعدى الأمر إلى أنها غدت تضحي عن أسرتها حتى في وجود الرجل، كما تضحي عمن توفي سواء زوجها أو والدها أو ابنها أو إخوتها.
 
فهل غير "خروف العيد" مفاهيم الرجال، بسبب غلاء الأسعار، وخوض المرأة ميدان العمل؟ أم رغبة النساء أنفسهن اللاتي أصبحن لا يعتمدن على الرجل في ذلك؟ 
 
 وأبدت امرأة أربعينية  سعودية تلقب "أم محمد" حرصها على شراء الأضحية بنفسها ومن راتبها الخاص، مع مراعاتها للمواصفات الشرعية في الذبيحة، وحرصها على الإشراف على ذبحها، موضحة أنها فضلت شراء الأضحية على انتظار زوجها الذي قد يشتريها وقد يختلق الحجج للهروب من مسؤوليته، لأنها تعلم أن زوجها يتكاسل عن شراء الأضحية والوقوف على ذبحها، وهي ترغب في نيل الثواب.