تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو تظهر في أحدهما سيدة تطعم طفلة وثم تنهال عليها بالضرب بقسوة ، أما الثاني فلشاب تفيد المواقع بأنه والد الطفلة، وهو يعاقب السيدة، هذا وتؤكد صفحات إلكترونية أن السيدة خادمة مكلفة بالعناية بالطفلة، لكن ما بدا في الفيديو الأول يشير بوضوح إلى شحنة كراهية شديدة فرغتها هذه الخادمة في الطفلة التي لم يكن لها لا حول ولا قوة.
فقد انهالت السيدة – الخادمة بالضرب والركل على بطن وظهر الطفلة، حتى على رأسها بعد أن ألقتها أرضا بعنف، ولم تتورع عن الوقوف بكل ثقلها عليها.
لكن الصورة انقلبت رأسا على عقب في الفيديو الثاني، إذ تحولت السيدة الخادمة إلى الطرف الضعيف أمام والد الطفلة، الذي يبدو أنه استهل عقابها بحلق شعرها، وراح ينهال عليها ويضربها بعصا بكل قوة، وبدا مصمما أن يكسرها عليها، دون اكتراث بصراخها، وبدت أنها تبادلت الدور مع ضحيتها وباتت هي من لا حول له ولا قوة لها.
ويشدد علماء الاجتماع على أن سوء معاملة الخادمة، سواء بالاعتداء عليها أو إجبارها على أعمال لا تطيقها في أوقات غير مناسبة، يحولها إلى قنبلة موقوتة داخل المنزل، فلا تُؤمن عواقب تصرفاتها تجاه الأطفال»، وتكثر قصص مماثلة للخادمات في دبي، حيث ذكرت جريدة الامارات اليوم أنه اتهمت خادمة بمهاجمة ثلاثة أطفال أثناء نومهم في الصباح الباكر، وطعنت البنت الكبرى، وحينما بدأت تصرخ، استيقظ شقيقاها فوجهت إليهما طعنات، فهبوا جميعاً إلى الحمام وأغلقوا الباب، واستدعوا الشرطة من دون تحديد العنوان بسبب الارتباك والخوف، لكن حددت الشرطة موقعهم من خلال برنامج تحديد المواقع وتوصلت إليهم ونقلتهم في حالة حرجة إلى المستشفى.