أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
كانت "ساندرا كروكيت" ككل الفتيات الحالمات بالحب والزواج من فارس أحلامهن، كانت في الثامنة والعشرين من عمرها حينما جمعها القدر بشاب سقطت في شباكه، قررا الزواج والانجاب بعد قصة حب كبيرة.
بعد سنوات قليلة من الزواج، تحول فارس الأحلام الى مجرم مارد، تغير سلوكه كليا فتحول من شخص حساس الى شخص لا تعرفه.. لم يكتف بالعنف اللفظي ضدها بل حاول قتلها.. وقف الحظ الى جانبها لكنها أصيبت بجروح بالغة في وجهها، جراء الجروح والندب على وجهها لم تستطع زيارة الطبيب، لكن اتخذت قرارا بهجر زوجها للأبد، فحملت أطفالها وهربت بعيدا عن هذا العنف القاتل.
شاهدوا أيضا: استيقظت صباحاً فوجدت 40 ألف مشاركة لتغريدتها.. ماذا كتبت؟
قصة مؤثرة.. أب يقتل ابنه عن طريق الخطأ!
رغم جرأة قرارها الرامي بالابتعاد، عجزت على مواجهة العالم بوجه يحمل أكثر من جرح وندبة، حاولت اخفاء جروح الماضي بقناع حاصرت فيه ملامح وجهها، فلم تكن مدة وضع القناع هينة بل تجاوزت 12 سنة.
ذات يوم ابتسم لها الحظ مرة أخرى، فالتقت بامرأة تدعى "ديبورا"، فأسست هذه المرأة برفقة زوجها الثاني جمعية تساعد ضحايا العنف المنزلي، دفعت لها هذه الجمعية تكاليف عملية جراحية لمساعدتها على التمتع بالحياة بطريقة طبيعية.
أخيرا استطاعت "ساندرا" الظهور بوجه طبيعي ليس كوجهها القديم، لكنها تشعر بحال أفضل من 12 سنة قضتها بقناع أخفى هويتها كليا عن الناس والمجتمع.