أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)

نشرت صحيفة ذا ناشيونال تقريراً عن عائشة المنصوري  أول إماراتية تقود طائرة إيرباص A380 وليس هذا غريباً عنها، فهي تنتمي إلى عائلة تضم ثلاثة من الشبان الذي حققوا إنجازات كبيرة في عالم الطيران.

عائشة المنصوري شقيقة مريم المنصوري التي تصدرت عناوين الصحف في العام الماضي لمشاركتها ضمن القوات الإماراتية التي هاجمت مواقع تنظيم داعش  في  العراق وسوريا، وسارت عائشة على نهج أسرتها بتحقيق حلمها بأن تصبح طيارة عندما تخرجت من أكاديمية التدريب التابعة لطيران الاتحاد منذ 6 سنوات.

وتقول عائشة: “يتفاخر والدي دائماً بأن لديه ثلاثة طيارين في الأسرة، أعتقد أن التحليق متوارث في دم العائلة، وأعتقد أن لدينا أفضل مهنة في العالم”.

وانضمت عائشة إلى برنامج الاتحاد للطيران في عام 2007 والذي يسمح للطيارين المحتملين للبدء من الصفر قبل الوصول إلى منصب ضابط أول خلال مدة 26 شهر، وفي ذلك الوقت كانت واحدة من اثنتين من الإناث الإماراتيات اللواتي التحقن بالبرنامج الذي يضم أكثر من 500 طالب أغلبهم من الذكور.

وتقول عائشة: “لقد كان الامر مخيفاً بعض الشيء أذكر أول مرة كنت خلف جهاز محاكاة الطيران، وكان هناك الكثير من الأزرار، وشعرت أنني لن أستطيع مواكبة كل هذه الأزرار”.

وبعد تخرجها من الأكاديمية، عملت المنصوري كضابط ثاني على طائرات A320 قبل تخرجها كضابط أول على طائرات A330، وكان عليها التقدم لمحاولة الحصول على فرصة لقيادة طائرة أيرباص A320. وانتظرت بفارغ الصبر نتيجة الاختبارات، قبل أن تتلقى رسالة عبر البريد الإلكتروني تؤكد اختيارها لتكون من بين المقبولين لقيادة A380.

وتقول المنصوري إن رحلتها الافتتاحية على طائرة إيرباص A380 كانت من أبوظبي  إلى لندن في عام 2014، وشعرت بمسؤولية كبيرة بالنظر إلى حجم الطائرة التي كانت تقل 500 راكب.

وتؤكد المنصوري أن نمط حياة الطيار ينطوي على الكثير من الصعوبات، حيث يتوجب عليه التحول من العمل النهاري إلى الليلي من وقت لآخر، وهذا أمر شاق، لكنها تقول في نفس الوقت إنها تشعر بالمتعة في عملها.

 

إقرأ أيضاً

المرأة الإماراتية محور اهتمام و تقدير قادة الدولة

محمد بن راشد: نحن نمكن المجتمع بالمرأة