رشا سليمان
أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (أسوشييتد برس)
في اليوم العالمي للطفلة التي حددته الأمم المتحدة في 11 من أكتوبر، نشرت وكالة “الأسوشييتد برس” مجموعة من الصور ترصد نمو الإناث حول العالم وكيف تبدو الحياة اليومية للفتيات.
ولكن في الوقت الذي يحتفي فيه العالم باليوم العالمي للطفلة، دعا نشطاء معنيون بحقوق المرأة إلى الإلتفات لمجموعة واسعة من القضايا، وشددوا على ضرورة بذل مزيد من الجهود لحماية الفتيات من زواج القاصرات والاعتداءات الجنسية وغيرها من أشكال استغلال الإناث.
وأشار الخبراء إلى أن الفتيات في العقد الأول من أعمارهن في وضع أفضل للنجاح من أمهاتهن وجداتهن، وذلك بفضل التقدم في الرعاية الصحية والتغذية، وإمكانية الوصول إلى التعليم على نطاق أوسع. لكن الخبراء يأكدون أنه يجب بذل المزيد من الجهود لإبقاء الفتيات المراهقات في المدارس، وحمايتهن من العنف، والزواج القصري الذي لا يزال شائعاً في كثير من دول العالم النامية.
المصدر: AP
أكدت الصحافية ستيفاني سنكلير، وهي مؤسسة حملة “Too Young To Wed” لحماية حقوق الفتيات والقصاء على زواج القاصرات، أن “الفقر والعنف والتقاليد الثقافية تضطهد ملايين الفتيات في كل جزء من العالم”، مضيفة: “لا تزال هناك محاولات عالمية لتوعية الفتيات بحقوقهن”.
المصدر: AP
وتقول وكالة الأطفال التابعة للأمم المتحدة إن 12 مليون فتاة دون سن الثامنة عشرة سيتزوجن في هذا العام، كما أن أكثر من 21 مليون فتاة تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 سنة سيحملن أجنة في بطونهن.
وتابعت سينكلير أنه “يجب أن يكون لكل فتاة الحق الكامل في أن تقرر لنفسها، إذا، ومتى ومن تتزوج”، وقالت: “لا بد من السماح للمراهقات بالحصول على الرعاية الصحية الكاملة، إلى جانب مستويات التعليم، وحرية تحديد مسار حياتهن”.
المصدر: AP
وأتى قرار منح جائزة نوبل للسلام هذا العام إلى نادية مراد، البالغة من العمر 25 عاماً، والتي كانت من بين آلاف النساء والفتيات اللواتي اختطفت وتعرضن للاغتصاب من قبل تنظيم داعش في عام 2014.
لكن حملة #MeToo (أنا أيضاً) أظهرت أن هناك أشكالاً أخرى للسلوك الشائن ما يؤثر في النساء في مجالات متعددة، وحتى في الدول الغنية، تواجه النساء فجوات ثابتة في الأجور وأشكالاً أخرى من التمييز والعنصرية.
المصدر: AP
اقرأ المزيد:
دراسة: الطفل يستمد ذكاءه من أمه فقط