أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
تشعر الكثير من النساء من آلام في الثديين وذلك جراء توقف الرضاعة الطبيعية جراء فطام الطفل. ولذلك، فإنّ تجربة ما بعد الفطام تجربة مخيفة للسيدات، إذ أن زيادة اللبن في الثديين يسبب تحجرهما الأمر الذي يترك الكثير من الآلام. وفعلياً، قد تستمر هذه الأوجاع لأيام عديدة أو أكثر قليلاً، وغالباً ما تعمد النساء إلى أخذ الأدوية والمسكنات لتخفيف الألم. وتحدث هذه الآلام في أي موضعٍ من الثدي، كما أنها تصيب جهة واحدة أو إثنين، في حين أنها تزداد بعد مرور أيام على الفطام، ثم تقلّ تدريجياً.
أسباب آلام الثدي بعد الفطام
تحدث آلام الثدي بعد فطام الاطفال لأسباب التالية:
– امتلاء الثدي بالحليب، ولا يتخلص منه الجسم عبر الرضاعة الطبيعية.
– بعض التصرفات الخاطئة التي تقوم بها النساء، لاعتقادهن أن هذا سيقلل من الألمن مثل الفطام السريع.
– ربط الثدي: تعتقد بعض النساء أن هذه العادة تخفف الآلام، لكنها في الواقع تزيد الالتهابات بسبب انسداد القنوات اللبنية، وقد تصاب المرأة بخراج في الثدي بسبب ربط الثدي.
– ارتداء الحمالة الضيقة التي قد تزيد من المشكلة وتسبب تجمع اللبن في الثديين.
ولذلك، فإذا شعرت باحتقان في الثدي، استعملي مضخّة شفط الحليب للحد من الألم لمرة واحدة. كذلك، يمكنك وضع أوراق الملفوف الباردة في حمّالة الصدر، وتبديلها كل ساعات قبل أن تذبل، وذلك لعلاج الاحتقان.
وإذا لاحظت احمرار الثديين، أو ارتفاع حرارة الجسم، تناولي مسكنات الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، وقد يكون الاحمرار والحمّى نتيجة التهاب يتطلّب العلاج بالمضادات الحيوية، الأمر الذي يتطلّب مراجعة الطبيبة إذا لم يخفّ الاحتقان وتنخفض الحرارة.
ولذلك، لكي تتجنبي الآلام بعد الفطام، لا توقفي الرضاعة بشكل مفاجئ. قللي جلسات الرضاعة كل 3 أيام، لينخفض الطلب على الحليب تدريجياً مع مرور أكثر من من أسبوع. والأهم هو أن تقللي أيضاً مدة كل جلسة رضاعة دقيقة ثم دقيقتين تدريجياً.
للمزيد: