أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
كشفت دراسة حديثة أن تخصيص المزيد من الوقت للعب، يساعد الأطفال في الحصول على وظائف عظيمة، فمع دخول الروبوتات وأنظمة الذكاء الاصطناعي إلى قطاع العمل، أصبحت الوظائف المستقبلية بحاجة إلى الإبداع والذكاء العاطفي، وباستطاعة اللَّعِب أن يعلّم الطفل كلّ هذه المهارات.
وبحسب ما ذكره موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن اللعب باستطاعته منح الأطفال أدوات تساعدهم مستقبلاً في الحفاظ على وجودهم في أماكن العمل وعدم الإستغناء عنهم بسهولة.
وعلى سبيل المثال، فإن الطفل عندما يلعب دور البطل الخارق “باتمان”، فإنه عليه أن يمثل، وعندما يخرج في نزهة مع دميته فإنه بحاجة لبناء مكان خاص لأصدقائه، وكل هذا يحتاج إلى حلول ابتكارية منه.
من جهتها، بادرت شركات إيكيا، “ليجو”، “ـونيليفو”، إلى تشكيل تحالف أسمته “اللعب الحقيقي”، لتشجيع الحكومات والمدارس والأباء، والأمهات على تخصيص المزيد من الأوقات للعب أطفالهم، فيما وجدت دراسة سابقة عن أثر اسم “باتمان” أن نشاط الأطفال يزداد في الأنشطة الموكلين بها، إذا تم السماح لهم بارتداء الأزياء التي يريدونها، لاسيما ملابس أبطال يحبونهم كـ “باتمان”.
وهذه الدراسات، تكتسب أهمية خاصة، نظراً لسيطرة الواقع الإفتراضي والتكنولوجيا على معظم وسائل التسلية والألعاب للأطفال، مما يبعدهم عن الحياة الواقعية.
من بيروت عبر الهاتف ميرنا لاذقاني اخصائية سلوك وعلم نفس
اقرأ أيضا: