لعبة الآكشن الجديدة Black State تقدم غرافيكس وغيم بلاي مذهل
أعلن المطور Motion Blur عن Black State، وهي لعبة مغامرة وآكشن جديدة مبهرة بصرياً من منظور الشخص الثالث للكمبيوتر، والتي إذا كان هذا العرض الرائع دقيقاً فإنها تمزج بين آكشن التجسس الذي اشتهرت به Metal Gear Solid وتقنية التلاعب بالواقع الشهيرة من Portal. اللعبة تعمل على محرك Unreal Engine 5، وهي قيد التطوير للكومبيوتر.
بعد مشاهدة العرض الترويجي الكامل للعبة Black State، طرحت IGN بعض الأسئلة على المطورين في شركة Motion Blur ومقرها تركيا حول المشروع. أولاً، ما تدور حوله القصة: “يتم استدعاء أسطورة عسكرية سابق للقيام بمهمة غامضة: إنقاذ عالِمٍ أسير وكشف الحقيقة وراء حدث كارثي. تم تعيين المهمة من قبل مهندسين غامضين، ويكتنفها عدم اليقين لأن بعض الأبواب داخل المنطقة المجهولة تؤدي إلى وجهات محفوفة بالمخاطر ولا يمكن التنبؤ بها. يكشف كل باب أسراراً وتحديات جديدة، وعليه التنقل في هذا المشهد الغادر، مكتشفاً ما ينتظره خلف كل عتبة، ليكمل مهمته ويكشف النقاب عن الحقائق المخفية.
كانت Black State قيد التطوير خلال الجزء الأكبر من السنوات الثلاث الماضية. حيث يقول فريق Motion Blur: “نشأت فكرة Black State من العقل الإبداعي لكادير ديميردن. تطور هذا المفهوم في مخيلته لأكثر من عقد من الزمان. وخلال هذه الفترة، تم إجراء بحث وتطوير مكثف لاستكشاف كيف يمكن لفريق صغير إنتاج لعبة بجودة AAA”.
وأضافوا “من الواضح أننا نحب سلسلة Metal Gear Solid. أثناء العمل على وثيقة تصميم اللعبة الشاملة المكونة من 500 صفحة على مدار عامين ونصف، لطالما أُعجبنا بألعاب مثل The Last of Us و Metal Gear Solid و Uncharted والعديد من الألعاب الأخرى التي تدفع التطوير وآليات اللعب لحدودها القصوى. ومن خلال الاستلهام من هذه التأثيرات، يلتزم فريقنا الصغير بتقديم أعلى جودة تطوير وآليات لعب استثنائية، على الرغم من حجمنا المحدود. نحن نسعى جاهدين لإنشاء ألعاب غنية وعميقة من حيث القصص إلى جانب آليات اللعب الجذابة، مما يوفر تجربة لعب مثيرة للإعجاب ولا تُنسى. هدفنا هو دفع أنفسنا إلى أقصى حدودنا ومنح اللاعبين أفضل تجربة ممكنة يمكننا تقديمها”.