إضراب رسمي للممثلين الصوتيين لألعاب الفيديو بسبب الذكاء الاصطناعي

أعلن ممثلو أصوات ألعاب الفيديو الأعضاء في SAG-AFTRA عن إضرابهم رسميًا، وفي بيان صحفي، أعلنت SAG-AFTRA أن الممثلين الصوتيين لألعاب الفيديو سيضربون بدءًا من يوم الجمعة 26 يوليو، وتأتي هذه الخطوة بعد أكثر من عام ونصف من المفاوضات بين شركات الألعاب والعمال والتي لم تسفر بعد عن صفقة بين الطرفين.

تقول SAG-AFTRA إن السبب الرئيسي للإضراب هو أن شركات ألعاب الفيديو لم تتوصل إلى اتفاق مع الجهات الفاعلة بشأن تنظيم الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) في مشاريعها.

إضراب كبير للممثلين الصوتيين للألعاب بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل ستتأثر صناعة الألعاب؟

قال فران دريشر، رئيس SAG-AFTRA، في بيان صحفي: “لن نوافق على عقد يسمح للشركات بإساءة استخدام الذكاء الاصطناعي على حساب أعضائنا. لقد اكتفينا. عندما تصبح هذه الشركات جادة بشأن تقديم اتفاقية يمكن لأعضائنا التعايش معها، والعمل بها، سنكون مستعدين للتفاوض”.

“لقد أظهرت لنا ثمانية عشر شهرًا من المفاوضات أن أصحاب العمل لدينا ليسوا مهتمين بحماية عادلة ومعقولة للذكاء الاصطناعي، بل بالاستغلال الصارخ. نحن نرفض هذا النموذج، ولن نترك أيًا من أعضائنا خلفنا أو ننتظر الحماية الكافية لفترة أطول”.

من الجدير بالذكر أن قواعد الإضراب لا تؤثر على الترويج في مؤتمر San Diego Comic Con هذا الأسبوع، والذي تقول نقابة ممثلي الشاشة ورابطة منتجي الأفلام والتلفزيون إنه يرجع إلى “قرب موعد الدعوة للإضراب” من الحدث.

تحاول كبرى شركات ألعاب الفيديو الوصول إلى اتفاق لحل الأزمة في أقرب وقت ممكن تخوفًا من أن تتأثر مشاريعهم. ففي حال استمرار الإضراب فترة طويلة، قد تتكرر أزمة إضراب العام الماضي وقد تصل إلى حد تعليق عملية تطوير المشاريع الكبيرة.

أكبر تلك المشاريع بالطبع هي لعبة GTA 6 التي تعد الأكثر انتظارًا على الإطلاق والمقرر لها أن تصدر العام القادم، والتي قد تتضرر كثيرًأ بسبب الإضراب ما قد يصل إلى حد تأجيل إصدار اللعبة. فهناك فترة تزيد عام من الآن قبل إصدار اللعبة، أي أن عملية التطوير لا تزال جارية وقد تتأثر كثيرًا في حال استمرار الاضراب لشهور. بجانب ضخامة عالمها المدجج بالشخصيات والأحداث.