أسرة قحطان ترد على تصريحات قيادي حوثي تنصل من اختطافه
- عضو المجلس السياسي للحوثيين يحمّل أنصار علي عبد الله صالح مسؤولية اعتقال محمد قحطان
- أسرة المختطف تنشر وثيقة رسمية تثبت تورط الحوثيين في اختطافه
عبرت أسرة السياسي اليمني المختطف محمد قحطان، عن دهشتها واستنكرت تصريحات مفاجئة أطلقها قيادي حوثي، حول المختطف منذ عام 2015.
حيث حمل عضو المجلس السياسي للحوثيين سلطان السامعي في حديث لقناة يمنية، ميليشيات علي عبدالله صالح مسؤولية اعتقال القيادي في حزب الإصلاح في 2015.
وفي محاولة منه لتبرئة الحوثيين، زعم السامعي أن قحطان مختطف لدى ميليشيات الرئيس الراحل و ما يزال معها وليس مع الحوثيين، مطالبا بإطلاق سراحه.
بعد هذه التصريحات أصدرت أسرة قحطان بيانا تنفي فيه تصريح السامعي، مؤكده بأن ميليشيات الحوثي هي الجهة التي قامت باختطافه من منزله في الخامس من شهر أبريل عام ٢٠١٥.
هذا بالإضافة إلى أن “رئيس المجلس السياسي للحوثيين في صنعاء مهدي المشاط كان متواجداً في مكان اختطافه عند زيارة نجله بوساطة الشهيد عبدالقادر هلال عقب الاختطاف بخمسة أيام لأخذ ملابس لوالده وهي الزيارة الوحيدة التي تم السماح لأسرته بها ولم يتم السماح بعدها بأي وسيلة للتواصل أو اللقاء به”.
ونشرت أسرة السياسي المختطف وثيقة تؤكد أن النيابة الجزائية المتخصصة التابعة لميليشيات الحوثي أصدرت مذكرة إلى الأمن السياسي بالإفراج عنه بتاريخ ٥/٢/٢٠١٩ وهو تأكيد من إحدى الجهات الرسمية التابعة لهم، وهو ما يؤكد تورطهم في عملية الاعتقال.