وزير خارجية اليمن يشدد على ضرورة فتح طرق تعز باعتبارها مطلبا إنسانيا
- حرص الحكومة على تثبيت كنافذة للأمل بالسلام
- منع استغلال الحوثيين للهدنة لإعادة حشد القوات وتنفيذ استحداثات عسكرية
- حرص القيادة السياسية لإيقاف نزيف الدم وإنهاء معاناة المدنيين
عقد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، اجتماعا مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، مجمل التطورات على الساحة اليمنية وسبل المحافظة على الهدنة بمساراتها المختلفة وبصورة خاصة فتح طرق مدينة تعز المحاصرة.
وشدد وزير الخارجية، على ضرورة فتح الطرق والممرات من وإلى مدينة تعز باعتبارها أحد أولويات الهدنة ومطلبا إنسانيا للتخفيف على ملايين السكان المحاصرين منذ سبعة أعوام.
وتحدث الوزير بن مبارك، عن مخاطر خروقات ميليشيا الحوثي للهدنة وحرص الحكومة على تثبيتها كنافذة للأمل بالسلام.. مشددا على منع استغلال الحوثيين للهدنة لإعادة حشد القوات وتنفيذ استحداثات عسكرية تهدد بانهيار وقف إطلاق النار المؤقت.
كما استعرض بن مبارك، دور الحكومة في إطلاق سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة، والجهود المبذولة لتشغيل الرحلات من و إلى مطار صنعاء بالتنسيق مع السلطات المعنية في الدول المستقبلة.
مؤكداً حرص القيادة السياسية ممثلة برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي للدفع بالجهود الدبلوماسية لإيقاف نزيف الدم وإنهاء معاناة المدنيين وتحقيق تطلعاتهم بالأمن والاستقرار.
من جانبه، أكد المبعوث الأممي، أن ثبات الهدنة وضمان أن تصبح نقطة تحول نحو السلام يتطلب التزاماً مستمراً من الأطراف ودعما واسعا من الدول الإقليمية والمجتمع الدولي.
منوهاً إلى استمراره في الانخراط مع الجميع لتثبيت الهدنة الحالية والعمل على استدامتها وعقد المزيد من المشاورات لبحث سبل الوصول إلى حل مستدام في اليمن.