جماعة الشباب تغير على قاعدة عسكرية في الصومال
- أغار مقاتلو الجماعة على ثكنات عسكرية للقوات الكينية
- تمكنوا من السيطرة على المنطقة بعد فرار القوات
- تحريض أهالي المنطقة على الانتخابات الكينية المقبلة
قتل 27 منتسبا في القوات الصومالية إثر هجوم لعناصر جماعة الشباب على قاعدة عسكرية للقوات في بلدة بحدو بولاية جلجدود وسط الصومال.
كما أغار مقاتلو جماعة الشباب على ثكنات عسكرية للقوات الكينية في منطقة دايداي بمديرية رامو بمقاطعة مانديرا شمال شرقي كينيا، حيث تمكنوا من السيطرة على المنطقة بعد فرار القوات،كما قام عناصر الجماعة الإرهابية بتحريض أهالي المنطقة على الانتخابات الكينية المقبلة وحذروهم من الانجرار لفخها.
وكان الجيش الصومالي قد أعلن أن قوات الجيش الوطني الصومالي قتلت قائدا بارزا في جماعة الشباب الإرهابية في عملية بجنوب غرب الصومال.
وقال قادة الجيش الوطني الصومالي الذين قادوا العملية للتلفزيون الوطني الصومالي إن محمد نور جعل المعروف أيضا باسم شيخ السما قتل بالقرب من الوحدة في بلدة تيغلو بمنطقة باكول.
وقالت الإذاعة الحكومية إن نور كان أحد كبار قادة الشباب المسؤول عن سلسلة من الهجمات الإرهابية في منطقتي باي وباكول.
باكول هي واحدة من معاقل الجماعة الإرهابية المرتبطة بالقاعدة.
ووفقا لوكالة رويترز، قال مسؤول محلي إن سكانا مسلحين وقوات الأمن المحلية في ولاية غالمدوغ الصومالية قتلوا 70 مقاتلا من جماعة الشباب أثناء صدهم غارة شنها مسلحون على بلدة بهدو يوم الجمعة.
ونشرت هيئة الإذاعة الحكومية صورا على تويتر لما لا يقل عن 20 جثة بزي عسكري قالت إنها من بين المهاجمين الذين قتلوا.
وقالت راديو الأندلس التابعة للشباب في بث أن الجماعة المرتبطة بالقاعدة، فقدت تسعة مقاتلين وقالت إن مقاتليها قتلوا 27 جنديا خلال معركة شرسة بعد صلاة الفجر.
وحسب وكالة فرانس برس فقد قُتل ثلاثة جنود وعدد من الجهاديين في هجوم استمر ساعات شنّه الجمعة جهاديون على منطقة بحدو في ولاية غلمدغ بوسط الصومال، وفق ما أعلن قائد عسكري.
وتسلّط الواقعة الضوء على التحديات التي تواجه الرئيس الصومالي المنتخب حديثا.
وكان مقاتلون في الشباب مدجّجون بالأسلحة قد شنوا الهجوم صباحا، وقد فجّروا سيارة قبل أن يتوغلوا في منطقة بحدو الواقعة على بعد نحو 600 كلم إلى الشمال من العاصمة مقديشو.
وقال المسؤول الأمني المحلي محمد عبد الرحمن في تصريح لوكالة فرانس برس عبر الهاتف إن المتمردين “اقتحموا بحدو في الصباح الباكر. فجّروا سيارة مليئة بالمتفجرات واستهدفوا أنحاء رئيسية عدة في المنطقة”.
وتابع “شاهدت 13 جثة من صفوفهم وفقدنا ثلاثة من رفاقنا في المعركة”.
ونوّه الرئيس حسن شيخ محمود بتصدي الجيش للهجوم الذي شنه مقاتلون مرتبطون بتنظيم القاعدة يسعون لإطاحة الحكومة منذ أكثر من عقد.
وقال الرئيس إن بسالة الجيش أظهرت أن أيام الإرهابيين أصبحت معدودة.
والجمعة أوردت وكالة الأنباء الصومالية نقلا عن وزير إعلام ولاية غلمدغ الإقليمية أحمد شري فلغلي أن “نحو 60 عنصرا من ميليشيات الشباب المتشددة قتلوا” على أيدي الجيش الوطني بالتعاون مع قوات الدراويش بولاية غلمدغ في منطقة بحدو.
في المقابل أصدر المتمردون بيانا أعلنوا فيه أن قواتهم “عادت إلى قاعدتها بعدما أنجزت العملية”.
وسبق أن حاول المتمردون السيطرة على بحدو في كانون الثاني/يناير.
ودُحرت حركة الشباب من مقديشو في العام 2011 إثر عملية شنتها قوة من الاتحاد الإفريقي، لكنّ مقاتليها ما زالوا يسيطرون على مساحات شاسعة من المناطق الريفية في الصومال، ويشنّون هجمات متكررة في العاصمة.