طرد موظفي إحدى المنظمات بسبب الاشتباه بانتمائهم لتنظيم داعش
- مجموعة من أطفال داعش يسرقون مكاتب المنظمات الدولية
- خلايا التنظيم بدت نشطة بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة
- التأكد من انتماء حارس في إحدى المنظمات إلى داعش
حالة من الفوضى تسود مخيم الهول، بعد طرد موظفي إحدى المنظمات بسبب الاشتباه بانتمائهم لتنظيم داعش، حيث أقدمت مجموعات من الأطفال الذين يسمون أنفسهم بأشبال الخلافة بسرقة محتويات مكاتب منظمتين عاملتين ضمن المخيم في القطاع الخامس والثالث.
وقالت مصادر لمراسل أخبار الآن: بأن الأطفال قاموا بأعمال تخربية وتكسير محتويات مكاتب المنظمات وقال شهود عيان إن الأغراض المسروقة تم بيعها في إحدى أسواق المخيم المسمى بسوق الحرامية.
وفي سياق متصل أيضا قامت مجموعة من الأطفال بتسلق الأعمدة المخصصة للإنارة وتكسير ألواح الطاقة الشمسية التي تضيء المخيم ليلا بتحريض من أهاليهم حتى يتمكن عناصر التنظيم من التجول بحرية أثناء الليل والقيام بأعمال إرهابية من قتل وخطف وتهديد.
والجدير بالذكر أن خلايا التنظيم بدت نشطة بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة مما تسبب بحالة من الذعر والقلق لسكان المخيم.
وبحسب مصدر خاص رفض الكشف عن اسمه خوفا من خلايا التنظيم حيث صرح لنا قائلا:
“تم الاشتباه بعدد من الموظفين العاملين لدى منظمات إنسانية تعمل داخل المخيم حيث تم مشاهدة حالات وتس اب لهم وهم يمجدون تنظيم داعش ويفرحون لأي عمل إرهابي يقوم به وتم احالتهم إلى التحقيق من قبل قوى الأمن الداخلي ليتضح أنهم على علاقة بتنظيم داعش ويعملون كمحرض لعمليات القتل الحاصلة في المخيم، و أن أحدهم كان يعمل كحارس لدى إحدى المنظمات وقام بالتحريض لقتل امراة عاملة في المنظمة قبل بضعة أيام، حيث إن هؤلاء الإرهابين هم من قاطني مخيم الهول تم توظيفهم من قبل المنظمات لمساعدتهم على اكمال حياتهم بشكل أفضل ولكن لمجرد التمكن من العمل بدأوا بعمل استخباراتي للتنظيم إلى أن تم كشفهم وفصلهم وإحالتهم للقضاء.
وكان لهم دور كبير في إدخال مبالغ مالية لدعم التنظيم في المخيم عن طريق استغلال عملهم في المنظمات.