أكدت دراسة حديثة أن السمنة إحدى الظواهر الصحية السلبية المنتشرة في المجتمع السعودي، وانها باتت تشكل هاجسا نفسيا يؤرق مضجع الكثيرين من أفراد المجتمع خاصة النساء، وذلك لما يترتب عليها من آثار صحية ضارة، تتسبب في زيادة نسبة الدهون وتراكِمها بجسم الإنسان، وتؤدي في النهاية إلى أمراض خطيرة تعرض الإنسان إلى الوفاة.

وحذر الباحثون من أن التاريخ العائلي للوالدين يزيد من فرصة الإصابة بالسمنة للأبناء في حال كان أحدهما يعاني من السمنة، وذلك بسبب العوامل الوراثية المشتركة أو العوامل البيئية المتشابهة التي تشمل الأطعمة ذات السعرات العالية وقلة النشاط الرياضي.