كشفت دراسة أمريكية حديثة، شملت الدراسة أكثر من ستة آلاف مراهق، تتراوح أعمارهم بين الخمسة عشر والتسعة عشر عاما، عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن عدم انتظام المراهقين في النوم والاضطرابات المصاحبة له.
وأوضح الباحثون أن اضطرابات النوم التي يعاني منها المراهقون، والسهر المفرط وعدم الانتظام في مواعيد الدخول إلى النوم، يرفع بشكل ملحوظ من فرص إصابتهم بأعراض الاكتئاب وتعكر المزاج، ويضفي المزيد من الغموض حول مستقبلهم وحول قدرتهم على تحقيق النجاح، وهو ما يعد أمرا ً خطيرا ً.