دبي،الإمارات ,6اغسطس 2013, أ ف ب،المحرر,اخبار الآن- أظهرت دراسة طبية حديثة ان العلماء اصبحوا على مقربة  من تشخيص أمراض مثل السرطان والقلب والسكري ببساطة،  فى غضون السنوات العشر القادمة عن طريق اختبار اللعاب 
وقال علماء سويديون من جامعة مالمو إن نتائج دراستهم يمكن أن تُحدث تغييراً جذرياً فى طريقة تشخيص هذه الأمراض، وتسهل على الأطباء مهمةَ اكتشاف الأعراض وعلاجِها مبكراً.
 وأشارت الدراسة إلى أن عينات اللعاب ستسهم في توفير الوقت والمال على المرضى، لأنه سيكون بإمكانهم إجراء الاختبارات الطبية الأولية من خلال إرسال عينة من لعابهم فقط إلى المختبر من دون الحاجة إلى الذهاب بأنفسهم.
وقال العلماء إن التشخيص المبكر للأمراض سيكون له نتائج إيجابية كثيرة سواء على المرضى أو أنظمة الرعاية الصحية. أما طريقة التحليل فتتم من خلال استخدام عود من القطن لمسح داخل الفم بيه، ثم إرسال العينة إلى المخبر لتحليلها. وإذا أثبت التحليل وجود أية علامات للمرض سيتم توجيه المريض إلى الطبيب المتخصص. وقال البروفيسور بيورن كلينغ من جامعة مالمو: “يمكننا استخدام عينة من اللعاب لتحديد ما إذا كان المريض يعاني من مرض التهابي، ولكن لا نستطيع أن نقول إذا كان المرض داخل المعدة أو المفاصل. كما انه لا يمكننا أن نفرق بين البروستات وسرطان الأمعاء، على سبيل المثال”.
وأضاف ان هذه التقنية الجديدة تتطلب من خمس إلى 10 سنوات قبل أن تصل إلى هذا المستوى من الدقة، آملاً في ان يتمكن الفريق من ايجاد المكونات في اللعاب التي تمكنهم أيضاً من الكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية.