دبي,13 أغسطس,أخبار الآن – الدراسة والتعليم أمران مهمان بالنسبة للإنسان المعاصر، ولكن دراسة حديثة حذرت من أن الإفراط في التعلم قد يؤدي إلى أمراض عقلية، كما أن حيازة شهادات أعلى من تلك الضرورية لمزاولة وظيفة ما قد تسبب الاكتئاب لصاحبها.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم تعليمٌ مفرط ، أي درسوا لسنوات أطول مما تتطلبه الوظيفة التي يمارسونها حاليا ، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
وقُدمت الدراسة أمام الرابطة الأميركية لعلماء الاجتماع في نيويورك ، وشملت تحليلا لمعلومات عن أكثر من 16 ألفا و600 موظف أعمارهم بين 25 وستين سنة في 21 دولة أوروبية.
وقاس الباحثون مستوى إصابة الموظفين بالإحباط استنادا إلى إجاباتهم على عدة أسئلة.
وقال الباحث بيت براك من جامعة غينت في بلجيكا، إن الأشخاص الذين لديهم تعليم إضافي قد يعانون من أمراض عقلية لأنهم لا يواجهون أي تحد في وظيفتهم ولا يستطيعون استخدام كافة المؤهلات التي اكتسبوها خلال سنوات الدراسة، كما أن تلك الوظائف لا تمنحهم الموقع الاجتماعي الذي يرغبون به.
وكانت دراسات سابقة أشارت إلى أن التعليم المنخفض يؤدي أيضا إلى أمراض عقلية.
ولفت براك إلى أنه في الدول الصناعية لا يستطيع الاقتصاد أن يجاري الأعداد المتزايدة من المتعلمين وأصحاب الشهادات، مما يؤدي إلى وجود الكثير من الأشخاص الذين يمارسون وظائف لا تتحدى طاقاتهم.
وقُدمت الدراسة أمام الرابطة الأميركية لعلماء الاجتماع في نيويورك ، وشملت تحليلا لمعلومات عن أكثر من 16 ألفا و600 موظف أعمارهم بين 25 وستين سنة في 21 دولة أوروبية.
المصدر:يو بي آي