دبي, الامارات العربية المتحدة, 13 سبتمبر 2013 , صحيفة نيويورك تايمز
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن هناك أدلة ً متزايدة تشير إلى أن الإبل هي الوسيط الأكثر إحتمالا لنقل فيروس “ميرس” أو ما يُعرف بالالتهاب الرئوي الشرق اوسطي من الخفافيش.
وفى حين لم يتم العثور على الفيروس فى الإبل حتى الآن، و أوضحت الصحيفة أنه تم اكتشاف الأجسام المضادة للفيروس فى دمِّ إبل ٍ داخل مصر والسودان وسلطنة عُمان وجزر الكناري. وتشير النتائج إلى أنه يمكن للحيوانات التعافي من الإصابة بالفيروس.
وتضيف الصحيفة، أنه فى العديد من 114 من الحالات المصابة بالفيروس “ميرس”، وجد أنه لم يكن لها اتصال مباشر مع الإبل، لكن تأكدا في حالتين أخريين أن الحيوانات كانت مريضة.
ووفقا لصحيفة الشرق السعودية، فإن تاجرا للإبل، يبلغ 38 عاما، توفى بعد تشخيص إصابته بإلتهاب رئوي جرثومى وثبت أنه كان على تعامل مباشر مع جمل مريض.
وأضافت أن أفراد من عائلة التاجر المتوفى، والدته وابنته وابن عمه، أصيبوا بالتهاب رئوى بفيروس “ميرس”، حيث توفى اثنان منهم. كما توفى عجوز ثرى من أبو ظبى، بالفيروس بعد اتصال مباشر مع جمل مريض خلال سباق للهجن، فى أبريل الماضى.
ونشرت صحيفة الحياة اللبنانية أن مجموعة من مراكز البحوث العالميّة تعكف على تحديد هوية فيروس «ميرس كوف» MERS CoV (اختصاراً لعبارة Middle East Respiratory Syndrome) المُسبّب لـ «متلازمة الشرق الأوسط التنفسية المتصلة بفيروس كورونا»، التي تنتشر في المنطقة ببطء، لكنها أصابت ما يزيد على 90 شخصاً حتى الآن. ويُعد الوصول إلى مصدر هذا الفيروس بمثابة الحل للغز ظهوره المُفاجئ، ما يساعد في كبح انتشار عدواه.