دبي، 18 سبتمبر ،العربية

قال باحثون بجامعة “بوفالو” الأميركية، إن الأشخاص الذين لديهم نخورٌ أو ثقوبٌ في الأسنان هم أقلُ عرضة للإصابة ببعض أنواع سرطان الرأس والرقبة.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن موقع “هلث داي نيوز”، وقالت الدراسة أن “الأشخاص الذين لديهم نخور أكثر في الأسنان يقل خطر تعرضهم لسرطان الرأس والرقبة، سبب ذلك هو أن البكتيريا الموجودة في النخور قد تكون حامية ضد الخلايا السرطانية.
الدراسة شملت 399 مريضاً بسرطان الرأس والرقبة، تمت مقارنتهم بـ 122 شخصاً غير مصابين بالسرطان، وظهر أن الأشخاص الذين لديهم نخور أكثر في الأسنان، هم أقل عرضة بنسبة 32% لسرطان الرأس والرقبة.
ونوهت ماين تيزال الباحثة المسؤولة عن الدراسة، أن “هذه النتائج لا تعني أنه ينبغي على الناس ترك النخور في أسنانهم تتطور أملا بالوقاية من السرطان”.
يذكر أن نخور الأسنان تحدث بفعل ارتفاع تركيزات حمض “اللاكتيك”، الذي تنتجه الأسنان داخل تلك التجاويف والأجزاء المسوسة، حيث تبين أن هذا الحمض يقوم بدور فاعل في منع الخلايا السرطانية من النشوء والتطور.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، ماين تيزال “لم تكن النتائج متوقعة، لأن النخور بالأسنان كانت تعتبر مؤشراً على صحة فموية سيئة”. وأشارت إلى أن هذه النتائج لا تعني أنه ينبغي على الناس ترك النخور في أسنانهم تتطوّر أملاً بالوقاية ضد السرطان.
وشملت الدراسة 399 مريضاً بسرطان الرأس والرقبة تمت مقارنتهم بـ 122 شخصاً غير مصاب بالسرطان، وظهر أن الأشخاص الذين لديهم نخور أكثر في الأسنان هم أقل عرضة بنسبة 32بالمئة لسرطان الرأس والرقبة.
وتحدث النخور السنيّة بفعل حمض اللبن الذي تنتجه البكتيريا مثل لاكتوبسيلي وغيرها.
فسوس الأسنان إذن يمكن أن يقلل فرص الإصابة بسرطان الفم والحلق وهذه المعلومة الجديدة مثيرة وغريبة؛ لأنها بينت أن مرضا كالتسوس يمثل في الآن ذاته واقيا من الإصابة بالخلايا السرطانية وأنه يمثل أحد الوسائل التي تفيد في الحد من فرص الإصابة بسرطان الفم وسرطان الحلق.
وأكدت النتائج التي توصلت لها مجموعة البحث أن الأشخاص البالغين الذين يعانون من تسوس كثير في أسنانهم ينخفض خطر إصابتهم بسرطان الفم وسرطان الحلق مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من تسوس قليل، وكلما ارتفع عدد الأسنان المسوسة وزادت عدد التجاويف والنخور بها كلما انخفضت تلك المخاطر.
وفسر العلماء سبب ذلك بارتفاع تركيزات حمض اللاكتيك، الذي تنتجه الأسنان داخل تلك التجاويف والأجزاء المسوسة، حيث تبين أن هذا الحمض يقوم بدور فاعل في منع الخلايا السرطانية من النشوء .