دبي, الإمارات العربية المتحدة, 26 سبتمبر, أخبار الآن
أظهرت دراسة طبية حديثة أن حمامات الشمس تعود بفوائد مذهلة على الصحة، ما يشكك بالنصائح الطبية التي تحذر من إفراط التعرض للشمس.
و رغم أنها تهدد بالإصابة بسرطان الجلد، وجد العلماء أن التعرض لأشعة الشمس يخفض احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية والموت المبكر، كما يعود بفوائد كثيرة ومهمة على صحة العظام.
وعمل باحثون من جامعة كوبنهاغن على دراسة السجلات الصحية لجميع سكان الدنمارك فوق سن الأربعين (أي أكثر من أربعة ملايين شخص) ووجدوا أن أولئك الذين تم تشخيصهم بسرطان الجلد كانوا أربعة في المائة أقل عرضة للإصابة بنوبات قلبية وتمتعوا بعظام قوية.
“مجمل البيانات تشير بشكل غير مباشر الى أن التعرض لأشعة الشمس قد يكون له آثار صحية مفيدة. هذا يشكك في المشورة على نطاق واسع التي تنصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس” ذكر العلماء في دراستهم التي نشرت في المجلة الدولية لعلم الأوبئة.
لكن الدكتور كلير نايت من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة حذر من إفراط التعرض للشمس، مشيراً إلى أن “الأشعة فوق البنفسجية التي تصدر من الشمس أو أجهزة اسمرار البشرة هو السبب الرئيسي لسرطان الجلد”. وأضاف: “نحن جميعاً بحاجة إلى أشعة الشمس في حياتنا لصنع الفيتامين (د) الضروري لصحة العظام. لكن النصيحة الرئيسية هي التمتع بالشمس بأمان وتجنب حروق الجلد”.