دبي, الامارات, 20 اكتوبر 2013, أخبار الآن
إذا كنت من محبي شوكلاتة Oreo فانتبه على معدل تناولك الحلوى الدائرية اللذيذة..إذ كشفت دراسة أميركية مؤخرا أن تأثير شوكلاتة الأوريو على الدماغ يجعلُ الانسان مدمنا، تماما كإدمان الجسد على الكوكايين.
وبينت الدراسة أن شوكولاتة أوريو اذ تثير بعضُ الخلايا العصبية في مركز السعادة داخل الدماغ البشري في طريقة ٍ متطابقةٍ لمفعول مخدر الكوكايين.
وبعد اختبارت مكثفة على فئران مخبرية كشفت الاختباراتُ أن الفئرانَ أحبت الكريما التي تتوسط ُشريحتي الشوكولا، تماما كما تروجُ الشركة ُفي إعلاناتها.
وكان أخصائي الأمراض العصبية في جامعة “كونكتيكت نيو لندن” جوزف شرودر اختبر رغبة الفئران في تناول شوكلاتة الأوريو والمخدرات وبسكويت الأرز. وتبين أن الفئران تتوجه للمناطق التي تم تقديم الاوريو فيها بنفس معدل عودتهم لتناول المخدرات.
ومن المقرر أن يقدم شرودر نتائج بحثه في مؤتمر لعلم الأعصاب الشهر المقبل، وعنه قال:” يدعم بحثنا النظرية القائلة بأن المأكولات الغنية بالسكر والدهون تستثير أجزاء من دماغنا بشكل يشبه مفعول المخدرات، وهو ما يقدم لمحة إلى أسباب ارتفاع معدلات السمنة وتحولها لوباء وطني”. وأوضح لصحيفة “دايلي مايل” أنه يتوجب مقارنة إدمان الإنسان على الطعام السيء المؤدي للسمنة كإدمان البعض على المخدرات.
يذكر أن ارويو دخلت إلى الأسواق الأمريكية والبريطانية من قبل مجموعة نابيسكو في فبراير 1912، كان ينظر لهذا البسكوي في بريطانيا على أنه عادي كباقي المنتجات الأخرى، لكن بعد سنوات من التطور بدأ يلقى إعجاب عشاق البسكويت. في الأصل كان أوريو أعلى شكلا مما هو عليه الآن وكانت له نكهتان: «ميرنغ الليمون» و«الكريمة». كان يتم بيع 500 غرام من البسكويت بثمن 30 سنتا (¢30) في غلاف شفاف، مما يسمح للمستهلك رؤية البسكويت كما هي في الداخل.
ظهر تصميم جديد في عام 1916، كانت نكهة الكريمة الأكثر شعبية من بين النكهتين الإثنين، فتوقفت نابيسكو عن إنتاج النكهة الأخرى (مرنغ الليمون) لأنها لم تكن تباع بشكل أكبر، فتطورت أوريو بشكل ممتاز سنة 1952 من طرف وليام تيرنير.