دبي, لامارات العربية المتحدة، 21 اكتوبر 2013، وكالات

يمكن لاختبارِ دم ٍسريع أن يكشف عن الإصابة بمرض تسمم ِالدم القاتل، وأن ينقذَ أرواح الآلاف من الأشخاص، حسب ما ذكر باحثون. و اقترحت دراسات أولية أجريت فى الجامعة البحثية كينجز كولديج بلندن، أنه أوضحوا انه يمكن تشخيصُ هذه الحالة المرضية فى غضون ساعتين فقط باستخدام عينة َدم بسيطة على السرير بالمستشفى.

و يتسبب تسمم ُالدم أو ما يطلق عليه تعفن الدم و الذى يحدث بسبب تكاثر البكتيريا، أو الجراثيم فى مجرى الدم، فى سبعة وثلاثين ألف حالة وفاة فى بريطانيا كل عام.
يذكر أن طرق التشخيص الحالية تستغرق ما يصل إلى يومين، و هو ربما يؤخر العلاج بالمضادات الحيوية لإنقاذ حياة المريض.
و فى الدراسة، التى نشرت فى دورية “بلوس وان” حدد الباحثون علامة بيولوجية لتشخيص مرض تسمم الدم، أو “إنتان الدم” بسرعة فى عينة الدم، تستند على الكشف على “نيوكليوتيدات”، محددة لتعفن الدم لاستبعاد الحالات المماثلة والتى يمكن أن تحاكى أعراضه.
يذكر أن النيوكليوتيدات هى الوحدة الأساسية فى الحمض النووي”دى أن أيه”، الذى يشكل المادة الوراثية، ولها دور محورى فى عملية “الأيض”أى التمثيل الغذائى.
و قد أكدت دراسة مصغرة أجريت فى مستشفى لندن ودراسة أكبر أجريت فى السويد بأنه يمكن تشخيص مرض تسمم الدم فى غضون ساعتين بدقة نسبتها 86% .