دبي , الامارات العربية المتحدة , 10 اكتوبر 2013 , أخبار الآن –
تفيد أحدثُ الدراسات الطبية بأن الاستهلاك المنتظم للتوت بأنواعه, لا سيما الازرق, يعمل على تحسينِ آلية التمثيل الغذائي في الجسم. كما يحمي الانسان من الاصابة “بمتلازمة الأيض” وهو مصطلح يطلق على المعاناة من مزيج مرض السكر وضغط الدم والسمنة.
وتشير الابحاث إلى احتواء ثمار التوت على مادة “البوليفينول” Polyphenols وهي من المواد المضادة للأكسدة, التي تعمل على وقاية خلايا القلب من الأمراض وتساعد في خفض ضغط الدم المرتفع. شددت الأبحاث على أن تناول صحن كبير من التوت البري يوميا يمكن أن يحمى ضد مجموعة من الأمراض والمشاكل الصحية المتمثلة فى البدانة وأمراض القلب والسكر.
كما أظهرت الأبحاث أن الاستهلاك المنتظم للتوت على مدى ثمانية أسابيع يعمل على تحسين أو منع الإصابة بمتلازمة الأيض. كانت الدراسة قد نشرت نتائجها فى العدد الأخير من مجلة “علم وظائف الأعضاء التطبيقى والتغذية والأيض” تم خصيصا تغذية مجموعة من الفئران ممن يعانون من السمنة المفرطة وجبة من التوت البرى بما يعادل كوبين يوميا.
ووجد الباحثون حدوث تحسن واسترخاء بينهم وتراج التشنجات في الأوعية الدموية خاصة في بطانة هذه الأوعية والتي كان لها تأثير كبير على تدفق الدم بصورة طبيعية.والتوت الأزرق “الإسم العلمي: عنبية آسية” نبات شجيري ينتشر بريا في العديد من دول العالم ويتميز بلون ثماره الزرقاء.
يحتوي “التوت الأزرق” على بروتينات ودهون وسكاكر وفيتامينات وتوجد بها جزيئات كيميائية خاصة, تعرف باسم فلافونويد, تفتح الأوعية الدموية, ما يتيح مزيدا من تدفق الدم وفي الوقت نفسه يخفض ضغط الدم. وعلى فينولات متعددة، وعلى القليل من الألياف والكثير من النتروجين.