جنيف ، سويسرا ، 15 نوفمبر 2013 ، وكالة فرانس برس –

أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان لها في جنيف أن جهودا شاملة لمواجهة تفشي فيروس شلل الاطفال في سوريا ومنطقة الشرق الاوسط سوف تستمر وذلك من خلال حملات جماهيرية تشمل الاراضى السورية إضافة الى سبع دول اخرى.
و أكدت المنظمة في بيانها ان الحملة المكثفة في شهر كانون الأول المقبل تعمل لتحصين ما يصل الى 22 مليون طفل وذلك بعد انضمام جميع بلدان شرق المتوسط لقرار المنظمة بالبدء في استجابة الطوارئ.

كما دعت باكستان الى الانضمام الى تلك الحملة و تطعيم جميع اطفالها لكبح جماح هذا الفيروس.
من ناحية اخرى اكدت منظمة الصحة انها ستعمل بالمشاركة مع منظمة اليونيسيف و الوكالات الانسانية الاخرى التي تعمل في مجال المساعدات الانسانية في سوريا لاجل تطعيم جميع اطفال سوريا ضد هذا الفيروس و ذلك بغض النظر ما اذا كان هؤلاء الاطفال يوجدون في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة او المناطق المتنازع عليها وايضا الموجودين خارج سوريا.
و قالت المنظمة إن برنامج الاستجابة لمواجهة شلل الاطفال سوف يستمر في دول المنطقة لمدة تتراوح ما بين 6 أشهر الى 8 أشهر.
وقالت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة إن تفشي الفيروس في سوريا يأتي من سلالة في باكستان التي يعد فيها المرض وبائيا إلى جانب أفغانستان ونيجيريا
واعلنت منظمة الصحة العالمية وصندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الجمعة ان حملة تلقيح مكثفة تجري في سوريا وفي ست دول اخرى في الشرق الاوسط من اجل حماية 20 مليون طفل.
وتهاوت معدلات التطعيم في سوريا من أكثر من 90 في المئة قبل الصراع الى نحو 68 في المئة. ويؤثر شلل الاطفال بالاساس على الاطفال تحت سن الخامسة ولا علاج له ولكن يمكن الوقاية منه.