باريس ،فرنسا ،14 نوفمبر 2013 ، وكالات – أخبار الآن —
أدانت محكمة فرنسية شركة ألمانية لإعطائها رخصة لحشوة ثدي فرنسية رديئة مصنوعة من السيلكون زرعت لأكثر من 400 ألف امرأة حول العالم، فيما يواجه مسؤولو الشركة المصنعة عقوبة السجن.
قضت محكمة فرنسية اليوم الخميس (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) بمسؤولية شركة مراقبة الجودة الألمانية، التي أعطت شهادة لاستخدام حشوة ثدي فرنسية بها عيوب في أوروبا، عن الإخفاق في كشف هذا التضليل وأمرت بصرف تعويضات للضحايا.
وقالت المحكمة الكائن مقرها في مدينة تولون بجنوب فرنسا إن شركة (تي يو إي في راينلاند) “أخفقت في الوفاء بالتزاماتها بالتفتيش واليقظة” وأمرتها بدفع قيمة الخسائر لمجموعة من موزعي الحشوة والنساء اللاتي استخدمنها.
هذا وانضم أكثر من 1600 من مستخدمي هذه الحشوة من شركة بولي امبلانت بروثيس ( بي آي بي ) إلى الدعوى القضائية. وتعد القضية المدنية المقامة في مدينة تولون منفصلة عن القضية الجنائية المقامة ضد مؤسس شركة (بولي إمبلانت بروثيس) جان كلود ماس وأربعة مسؤولين تنفيذين سابقين في مدينة مارسيليا.
ويواجه ماس والمسؤولون الأربعة عقوبة السجن خمسة أعوام لقيامهم بصناعة الحشوة من مادة سيلكيون رديئة الجودة، ما يجعلها عرضة بصورة أكبر للتمزق. وقد قالت ( تي يو أي في) أن دورها يقتصر على كشف “الأخطاء غير المقصودة ” من قبل الشركات وليس “الغش المتعمد”.
كما يقدر عدد النساء اللاتي خضعن لعمليات زرع حشوة الثدي الفرنسية حول العالم بـ400 ألف امرأة. وقد خضع الآلاف من النساء لعمليات جراحية لإزالتها منذ أن تم الكشف عن القضية عام 2011.