دبي، الإمارات، 22 نوفمبر 2013، أخبار الآن – 

كشفت دراسة حديثة نشرها موقع Health day news الامريكي, أن بقاء الرجال من دون عمل ولفترات طويلة, قد يسرع في اصابتهم بالشيخوخة.

وتشير الدراسة إلى ان العاطلين عن العمل تقصير لديهم التيلوميرات, وهي تشكيلات حيوية موجودة على أطراف الكروموسومات, ومن المعروف أن قصرها يشير إلى الشيخوخة.
وتقول باحثة مسؤولة عن الدراسة, إن التيلوميرات الأقصر ترتبط بزيادة خطر الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب، والنوع الثاني من السكري.

وأضافت: “يبدو أن البطالة طويلة الأمد أحدث مثال على تجربة الحياة المجهدة التي ربما تؤدي إلى تغييرات دائمة في الحمض النووي للخلية”.

وذكر موقع “هلث داي نيوز” العلمي الأمريكي، أن الباحثين بجامعة “إمبريال كوليدج” في لندن، وجدوا أن الرجال الذين يبقون من دون عمل لفترة طويلة يشيخون أسرع، وهذا يبرز في حمضهم النووي.

وأشارت إلى أن دراسات أخرى كانت أظهرت أن الكثير من العمل يمكن أن يكون مؤذيًا كما القليل منه، أيضا.

وفحصت بوكستون وزملاؤها الحمض النووي لما يزيد علي 5600 رجل وامرأة ولدوا في فنلندا عام 1966، ونظروا بشكل خاص في طول “التيلوميرات” في عينات الحمض النووي التي جمعت عام 1997 عندما كان المشاركون في الدراسة بعمر31 عامًا.
وظهر أن الرجال الذين كانوا عاطلين عن العمل لمدة زادت علي عامين كانوا أكثر عرضة لأن تكون التيلوميرات لديهم أقصر منها لدى العاملين.