إسلام آباد، باكستان، 30 نوفمبر، وكالات، أخبار الآن- 

تم اكتشاف 11 حالة إصابة جديدة بفيروس حمى الضنك في إقليم بنجاب شرقي باكستان، خلال الـ 24 ساعة الماضية. وبذلك يرتفع عدد المؤكد إصابتهم بهذا الفيروس إلى 2360 شخصا في الإقليم منذ مطلع العام الجاري.

وأفادت مصادر صحية، بأنه تم اكتشاف ست حالات في مدينة لاهور عاصمة الإقليم، بينما اكتشفت خمس حالات في مدينة راولبندي.يشار إلى ان حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة أنثى من جنس الزاعجة مصابة بالعدوى

يذكر، أن حكومة البنجاب كانت قد احتفلت بيوم مكافحة الضنك في الإقليم قبل ثلاثة أسابيع لتوعية المواطنين حول طرق الوقاية منه، إلا أن حالات الإصابة بالمرض لا تزال تشهد ارتفاعا ملحوظا.كما تجدر الإشارة، إلى أن 16 شخصا قد توفوا جراء إصابتهم بفيروس الضنك خلال العام الجاري في إقليم بنجاب.

وكان الأطباء نصحوا في وقت سابق، باستخدام مبيدات مكافحة للبعوض وإغلاق نوافذ المنازل، وتغطية المواد الغذائية وأواني الماء، تجنبا لهذا المرض.
حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة أنثى من جنس الزاعجة مصابة بالعدوى.

ويتفرّع فيروس حمى الضنك إلى أربعة أنماط مصلية (DEN 1 وDEN 2 وDEN 3 و DEN 4). وتظهر أعراض المرض خلال فترة تتراوح بين 3 أيام و14 يوماً (من 4 إلى 7 أيام في المتوسط) عقب اللدغة المُعدية. والجدير بالذكر أنّ حمى الضنك مرض يشبه الأنفلونزا ويصيب الرضّع وصغار الأطفال والبالغين.

ولا يوجد علاج محدّد ضدّ حمى الضنك. أمّا حمى الضنك الوخيمة فهي من مضاعفات المرض التي قد تؤدي إلى الوفاة، غير أنّه يمكن،غالباً، إنقاذ أرواح المصابين بها بتشخيص المرض في مراحل مبكّرة وتدبير العلاج بالعناية اللازمة من قبل أطباء وممرضين متمرّسين.

وينوء إقليما جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ بأكثر من 70% من عبء حمى الضنك. وسُجّلت، في الأعوام الأخيرة، زيادة سريعة في نسبة وقوع المرض ووخامته في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي. وسجّل إقليما أفريقيا وشرق المتوسط كذلك عدداً أكبر من فاشيات المرض في السنوات العشر الأخيرة. كما أبلغ، في عام 2010، عن انتقال المرض بشكل واطن في بلدين من بلدان الإقليم الأوروبي.

وقد أسهم كل من التوسّع العمراني والحركة السريعة للأشخاص والسلع والظروف المناخية المناسبة ونقص العاملين المدرّبين في استفحال حمى الضنك على الصعيد العالمي.