دبي , الإمارات العربية المتحدة , 3 إكتوبر 2013 ، البيان –
التهاب القصيبات من الأمراض الشائعة عند الأطفال هو خمج ( التهاب ) فيروسي يصيب الرئة. يجعل الخمج المجاري الهوائية الصغيرة في الرئة تنتفخ. وهذه المجاري الهوائية الصغيرة تصبح ضيقة ومسدودة.
ينشأ هذا الالتهاب عادة من الفيروس التنفسي (RSV) الذي ينتقل بواسطة السعال والعطاس. يمكن أن تكون الأعراض مقلقة جداَ بالنسبة للأهل ولكن أغلب الحالات ليست خطرة. وعادة تتزايد أعداد الإصابات بالتهاب القصيبات بين شهري تشرين الثاني / نوفمبر و آذار/ مارس.
المظاهر السريرية
يبدأ التهاب القصيبات كما يبدأ الرشح عادة ، حيث تظهر على الأطفال أعراض سيلان الأنف ، و السعال والحرارة ، وبشكل عام يعاني المريض من المظاهر السريرية التالية:
• تنفس سريع قليل العمق
• أصوات تنفس عالية (أزيز التنفس).
• انكماش نحو الداخل في أسفل القفص الصدري، فوق الترقوة، بين أضلاعه، أو في الرقبة.
• اتساع نحو الخارج في الأنف.
• زيادة التهيج، غرابة الأطوار، أو الشعور بالوهن والتعب
• ضعف الشهية تجاه الطعام أو الشراب.
• صعوبة في النوم.
ما هو العلاج الأفضل؟
يمكن الاعتناء بأغلب الأطفال في المنزل ، ولتجنب الإصابة بالتجفاف فإن طفلك بحاجة للسوائل ( الحفاضات المبللة تعني أن طفلك يحصل على كفايته من السوائل ). تابعي الرضاعة ولكن لاحظي إن كان طفلك يقاوم أو يتطلب وقتاً أطول لإرضاعه وعندها أعطيه كميات أصغر مرات متعددة. أما إن كان طفلك يعاني من الحرارة فأبقيه بارداً . يمكنك أن تعطيه باراسيتامول للرضع ( إن كان أكبر من شهرين ) وفقا لتعليمات النشرة المرفقة بالدواء.
متى أذهب إلى الطبيب أو المستشفى؟
اذهبي إلى الطبيب إن كان لديك شك بأن طفلك مصاب بالتهاب القصيبات أو إن كان يعاني من رشح استمر لمدة أطول من المدة الطبيعية.
مخاوف جادة
بعض الأطفال المصابين بالتهاب القصيبات يحتاجون للذهاب إلى المستشفى للحصول على الأوكسجين لمدة قصيرة. اذهبي إلى المستشفى إن كان طفلك :
لا يستطيع التنفس.
يواجه صعوبة في التنفس أو يبدو مرهقاً من محاولة التنفس ( ربما ترين العضلات تحت أضلع الطفل تنخفض مع كل نفس يأخذه ويمكن أن يكون شاحباً ومتعرقاً ).
إن كان يميل إلى النعاس أكثر من المعتاد.
أو متنبها أكثر من العادة أو نزقاً .
إن تغير لون بشرته كالشحوب أو الازرقاق أو ظهور البقع.
وتجدر الاشارة إلى أن استشارة الطبيب تعتبر ضرورية لدى تعرض الطفل لأي عرض أو مرض ، إذ أن الطبيب يمكنه أن يتأكد من طبيعة الإصابة وأن يضع الخطة العلاجية المناسبة.