دبي, الامارات العربية المتحدة, 16 أغسطس 2013, أخبار الآن — أظهرت دراسة عليمة حديثة, أن الرجال يحتاجون إلى هرمون الأنوثة الأستروجين لحمايتهم من الإصابة بالسمنة وتعزيز قدراتهم الجنسية.
الدراسة شملت أربعمئة رجل يتمتعون بالصحة تتراوح أعمارهم ما بين 20 و50 عاما، وأشار الباحثون، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أن الكثير من الأشياء التي يعتقد الأطباء أنها تحدث بسبب نقص هرمون الذكورة التستوستيرون ترتبط في الواقع بنقص الأستروجين المصاحب له.
وقال باحثون فى المستشفى العام بولاية ماساتشوستس إن الرجال الذين تنخفض لديهم بشدة مستويات الاستروجين فى أجسادهم يمكن أن تزيد فرص إصابتهم بالسمنة إضافة إلى إمكانية ظهور أعراض الضعف الجنسي عليهم.
وتحول أجسام الرجال جزءا من التستوستيرون إلى استروجين، وتنخفض نسبة الهرمونين مع التقدم فى العمر. غير أنه كان يعتقد عادة أن المشكلات التى يمر بها بعض الرجال مع التقدم في السن ناجمة عن نقص التستوستيرون بينما قد يكون الأمر مرتبطا بانخفاض مستويات الأستروجين.
وشملت الدراسة 400 رجل يتمتعون بالصحة تتراوح أعمارهم ما بين 20 و50 عاما، حقنهم العلماء شهريا بعقار لخفض إنتاجهم من التستوستيرون بشكل مؤقت إلى مستويات ما قبل البلوغ، وتم إعطائهم جرعات متنوعة من جل يحتوي على التستوستيرون، كما تناول بعضهم أيضا عقاقير لمنع تحول التستوستيرون إلى أستروجين.
وبعد 16 أسبوعا، وجد الباحثون أن حجم العضلات والقوة اعتمدت على التستوستيرون بينما اعتمدت كتلة الجسم من الدهون على الأستروجين، غير أن الهرمونين كانا ضروريين للإبقاء على قوة جنسية طبيعية.