دبي، الامارات العربية المتحدة، 17 يناير 2014، متفرقات –
نجح باحثون طبيون في بلجيكا في علاج كسور وتقويم العظام باستخدام خلايا جذعية من أنسجة دهنية من خلال تقنية جديدة يعتقدون انها قد تصبح معيارا لمعالجة الكثير من مشاكل العظام.
وعالج الفريق بمستشفى جامعة سان لوك في بروكسل 11 مريضا منهم ثمانية أطفال مصابين بكسور أو عيوب في العظام.
ويستخلص الأطباء منذ سنوات خلايا جذعية من نخاع العظام عند قمة الحوض ويعيدون حقنها في الجسم لإصلاح العظم.
والتقنية الجديدة في مركز سان لوك للعلاج النسيجي والخلوي تتضمن اقتطاع نسيج دهني في حجم مكعب من السكر من المريض في عملية أقل توغلا من إدخال إبرة إلى الحوض ويقال ان كثافة الخلايا الجذعية في قطعة النسيج الدهني تكون أعلى بحوالي 500 مثل.
وتعزل الخلايا الجذعية حينئذ وتستخدم في إنماء عظام جديدة في المعمل. وعلى عكس بعض التقنيات فلا تشد العظام ايضا الى دعامات صلبة منفصلة.
وقال منسق المركز دينيس دوفرين لتلفزيون رويترز “في العادة أنت تزرع الخلايا وتحبس أنفاسك عسى ان تعمل بنجاح.”
واضاف “انه نسيج عظام كامل نقوم باعادة تخليقه في القنينة ولهذا حين نقوم بعمليات زرع في عظام معيبة أو فجوة في العظام تكون لدينا فرصة أعلى لتكوين العظم.”
وتبدو المادة الجديدة في طبق معملي أقرب للدائن منها للعظام. ولكن يمكن تشكيلها لحشو شرخ فيما يشبه عملية حشو الأسنان لتتصلب داخل الجسد.
وضمن من عولجوا أناس كانوا يتعافون من أورام احتاج الامر لازالتها من العظام. وتمكن صبي عمره 13 عاما كان مصابا بكسر وخلل جعله عاجزا عن تقويم العظام، من استئناف ممارسة الرياضة بعد 14 شهرا من العلاج.