دبي، الامارات العربية المتحدة، 7 ابريل 2014، وكالات –
بات اليوم أحدث الوسائل لعلاجها، فالتبغ الذي يعد واحداً من الأسباب الرئيسية لسرطان الرئة، اكتشفوا اليوم أنه يحمل أملاً جديداً في علاج هذا المرض اللعين.
توصل باحثون أستراليون إلى مفارقة عجيبة وهي وجود نوع خاص من نبات التبغ يُسمى “Nico Tania Alata” يحتوي على بروتين يحمل اسم “NaD1” قادر على مكافحة الخلايا السرطانية، وفقاً لما ورد في موقع “انغادغيت” الألماني.
وأوضح الباحثون بقيادة الطبيب مارك هوليت بجامعة لا تروب الأسترالية أن هذه التركيبة الخاصة من هذا البروتين تختلف تماماً عن تلك التقليدية الضارة المستخدمة في صناعة السجائر.
وأكد الباحثون أن بروتين “NaD1” المستخلص من التبغ يتمتع بقدرته على مقاومته للفطريات المختلفة والخلايا السرطانية والغدد الليمفاوية الضارة واختبر الباحثون فاعليته وكفاءته، من خلال إفراز سائل معين يلتصق بالأغشية الخارجية للخلايا السرطانية تؤدي إلى انفجارها وتحللها دون أن تصيب الخلايا السليمة.
وأعرب الباحثون عن دهشتهم من هذا الاكتشاف المذهل، لافتين إلى العلاج بهذا النبات في حد ذاته سيأخذ على الأقل 10 سنوات حتى يتم ترويجه واستخدامه في علاج مرض السرطان للتأكد أولاً من سلامته بإجراء اختبارات مكثفة.
وربما بعد هذا الاكتشاف سيكون هناك نداءات ودعوات بزراعة نبات “التبغ” الصحي بدلاً من المطالب التي تنادي بحرقها والتخلص منها، لتتحول حقول التبغ بأزهارها الشافية التي تسمى “زهرة الدخان” بدلاً من أوراقها المستخدمة في صناعة السجائر المضرة بالصحة، أملاً جديداً في علاج أكثر الأمراض خطورة وانتشاراً في العالم، ولكن هذا لن يحدث إلا بعد سنوات طويلة.