السعودية , 20 ايار 2014, أ ف ب
توفي اليوم اثنان من المصابين بفيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية في السعودية ما يرفع العدد الكلي الى 175 مئة وخمس وسبعين حالة وفاة في المملكة حسبما اعلنت وزارة الصحة.
واكد الموقع الالكتروني للوزارة الصحة ان عدد الاصابات بالفيروس ارتفع الى 540 مصابا والمتوفيان في السبيعنيات وهما امراة في جدة ورجل في الرياض.
ويسبب فيروس كورونا التهابات في الرئتين مصحوبة بحمى وسعال وصعوبات في التنفس ويؤدي ايضا الى فشل في الكلى، وليس هناك حاليا اي لقاح ضد هذا الفيروس.
وطلبت وزارة الصحة السعودية تعاون خمس شركات لانتاج الادوية لايجاد لقاح ضد الفيروس، واعلنت منظمة الصحة العالمية بعد اجتماع طارىء حول كورونا ان لا ضرورة لاعلان حالة “طوارىء صحية عامة شاملة”، في غياب ادلة حول انتقال الفيروس بين البشر.
واكدت المنظمة الاربعاء الماضي ان لجنة الطوارىء التي عقدت اجتماعها الرابع حول هذا المرض، اعتبرت “ان خطورة الوضع ارتفعت قياسا على تاثيرها على الصحة العامة”. ولفتت اللجنة الى الارتفاع الكبير لعدد الحالات وضعف التدابير الوقائية والسيطرة على انتقال العدوى.
والسعودية هي البلد الاكثر اصابة في حين تم احصاء حالات اصابة في بلدان عدة بينها الاردن ومصر ولبنان وايضا الولايات المتحدة، لكن غالبية المصابين سافروا او عملوا في السعودية مؤخرا.