أخبار الآن | بريطانيا – 26 مايو 2014
بالرغم من اكتشاف فيروس كورونا على نطاق واسع في الجمال ، فإن الباحثين يقولون إنه قد يكون كامنا في حيوانات أخرى ؛ ووفقاً لتقرير أوردته (بي بي سي) إن البحث على الأرجح سيمتد قريبا ليشمل الحيوانات التي لها اتصال قريب بالبشر ، كالقطط والكلاب .
وقد قتل هذا الفايروس منذ اكتشافه في عام 2012 حوالي 200 شخص حول العالم ، وستكون قضية التعامل مع فيروس كورونا على جدول أعمال مؤتمر المنظمة العالمية لصحة الحيوان الذي سيعقد في باريس.
الجدير بالذكر أنه تم العثور على فيروس الميرس اولا في مريض من ميدنة بيشة في المملكة العربية السعودية، ولكن منذ ذلك الحين حوالي 600 حالة إصابة تم اكتشافها في جميع أنحاء العالم، مع حوالي 30٪ من أولئك الذين يصابون بالفيروس يموتون جراءه. و مع ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس، سعى العلماء لاجراء اختبارات على الحيوانات الشائعة في الشرق الأوسط.
عن طريق استخدام عينات دم من الإبل في جزر الكناري، وجد باحثون هولنديون أول أجسام مضادة لهذا المرض. حيث شبهوا هذه الأجسام المضادة بآثار أقدام، مشيرين إلى أن الفيروس قد مر مرة واحدة عن طريق حيوان ما.
وأظهرت دراسة حديثة بشكل قاطع أن نسخة الفيروس بين البشر لا يمكن تمييزها عن النسخة التي وجدت في الجمال. مسألة معالجة فيروس ميرس ستكون على جدول الأعمال هنا في باريس، في مؤتمر المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE).